كتب : بلال مصطفى// اختار الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني للشباب بقيادة المدرب الإسباني أوسكار كانو 25 لاعباً ضمن قائمة الفريق لمعسكر الإعداد الكرواتي والذي سيقام في الفترة من 15-23 أبريل الجاري في إطار استعداداته للدفاع عن لقبه في كأس آسيا التى تقام أكتوبر القادم بمملكة البحرين . وسيكون هذا المعسكر هو التجمع الثالث للمنتخب بعد معسكري المغرب وإسبانيا ، واللذين خاضهما المنتخب في الفترة الماضية وحقق فيهما نتائج جيدة للغاية . ومن المقرر أن تغادر بعثة المنتخب في الخامس عشر الجاري إلى كرواتيا وسيخوض اللاعبون تدريباتهم في اليوم التالي على فترتين صباحية ومسائية ، في العاشرة والنصف صباحاً والخامسة عصراً بدءاً من 16 أبريل وحتى 20 منه . وستعود بعثة المنتخب - بمشيئة الله - إلى الدوحة في الثاني والعشرين الجاري ، ويحصل اللاعبون - عقب الوصول - على راحة إجبارية في اليوم التالي ، على أن يعودوا لأنديتهم في الرابع والعشرين من الشهر نفسه . وسيلتقي منتخبنا الشاب في معسكره الثالث بنظيره الكرواتي في وديتين قويتين ، وستكون الأولى بتاريخ 19 أبريل الموافق ليوم الثلاثاء في تمام الرابعة عصراً ، وستكون الثانية في ذات التوقيت من يوم الخميس الموافق 21 من نفس الشهر. ويسعى الجهاز الفني لمنتخبنا إلى تحقيق أقصى استفادة من المباراتين ، لاسيما وهو يقابل واحداً من المنتخبات القوية والمصنفة عالمياً والمتميزة أيضاً في هذه الفئة العمرية من منتخباتها . ويأتي هذا الاهتمام من إدارة المنتخبات الوطنية بتوفير مباريات ودية على أعلى مستوى ، في إطار حرصها الكبير على وضع برنامج إعداد مكثف لمنتخب الشباب حتى يتمكن من الدفاع عن لقبه كبطل آسيا بعد فوزه بالبطولة التي أقيمت في ميانمار 2014 . قائمة المنتخب عادل بدر وحازم أحمد وسيد حسن (لخويا) حسين علي وحسن أحمد ومشعل عيسى (السد) محمد إسماعيل ومحمد صالح حسن وهمام الأمين وحسين وليد العلي (الغرافة) إبراهيم صالح الكربي وناصر محمد السعدي (أم صلال ). يزن نعيم (الأهلي) مشعل إبراهيم وعبدالرشيد إبراهيم (سلتيك الاسكتلندي) منقذ محمد جهاد (أوبن البلجيكي) موفق عوض ومحمد أحمد البكري (لاسك لينز النمساوي). خالد منير وخالد مبارك وبسام هشام الراوي وناصرعبد السلام الأحرق (سلتا فيجو الإسباني ) عبدالله عبد السلام الأحرق وطارق سالمان عوده ( الافيس الإسباني ) عبدالرحمن محمد ( كولترال الإسباني ). استعدادات مثالية وكان المنتخب القطري للشباب قد بدأ تجمعه الأول فبراير الماضي ، وانتظم في معسكر إعداد بالمغرب خاض خلاله مباراتين وديتين مع نظيره المغربي وفاز العنابي الشاب في المباراة الأولي 2-1 وتعادل سلبيا في المباراة الثانية. وكان التجمع الثاني نهاية مارس في ملقا بإسبانيا وخاض خلاله مباراتين وديتين مع منتخبي كوت ديفوار وكوستاريكا ، خسر الأولى بصعوبة 2-3 وفاز في الثانية 2-0. وفي مايو المقبل سيخوض معسكراً رابعاً في بلجيكا في الفترة من 27 مايو إلى 3 يونيو يتضمن اللعب مباراتين الأولى مع فريق أندرلخت 31 مايو ، وفي يوم 2 يونيو مع منتخب بلجيكا المصنف الأول على العالم في فئة الشباب. وعقب شهر رمضان المعظم ينتظم المنتخب القطري في معسكر أوروبي ومن المحتمل إقامته في سويسرا أو إسبانيا، ثم يشارك في بطولة كوتيف الودية الدولية بإسبانيا من 24 يوليو إلى 4 أغسطس ، يعقبها المشاركة في بطولة ودية ثانية بالإكوادور من 5 أغسطس إلى 21 أغسطس . وعقب العودة الي الدوحة يشارك المنتخب القطري للشباب في كأس الخليج للشباب في الدوحة والمتوقع أن تقام في الفترة من 28 أغسطس إلى 9 سبتمبر ويعقبها المشاركة في بطولة دولية رباعية في الدوحة من 19-26 سبتمبر. مواجهتان قويتان مع كرواتيا جدير بالذكر أن منتخب كرواتيا تحت 19 سنة من أقوى المنتخبات في هذه الفئة العمرية ، ويعتبر الجيل الحالي من أميز أجيال كرة القدم عبر تاريخ منتخبات الشباب الكرواتية، وهو امتداد لجيل 2010 صاحب برونزية كأس أوروبا للشباب . ويعتبر منتخب الشباب الكرواتي من أقوى المنتخبات العالمية ، لاسيما بعدما نجح تحت قيادة مدربه فريدو ميلين في التأهل لكأس أمم أروربا تحت 19 سنة والتي تستضيفها ألمانيا في شهر يوليو المقبل . وخلال مشواره بالتصفيات حقق نتائج باهرة ، حيث تمكن من تصدر مجموعته الخامسة بعدما فاز على منتخبات عريقة ومن العيار الثقيل ومصنفة عالمياً في هذه الفئة العمرية مثل منتخبات بلجيكا والمجر واسكتلندا . وتعلقُ آمال عريضة على هذا الجيل من اللاعبين ، خصوصاً أن منتخب كرواتيا للشباب نجح في التأهل لكأس أوروبا بألمانيا بعد غياب عن آخر نسختين 2012-2014 ، وهو بمثابة إنجاز كبير سلط الأضواء على الكرة الكرواتية من جديد . هذا ويضم المنتخب الكرواتي مجموعة متميزة من اللاعبين الواعدين ، لعل أبرزهم .. أندريا باليتش لاعب أودونيزي الإيطالي ، ومعه فران بروديتش لاعب بروج كلوب البلجيكي ، وبجوارهما جوزيب بريكالو لاعب دينامو زغرب الكرواتي . وكل ما سبق يجعل من المواجهتين المقبلتين تجربتين غاية في الأهمية والقوة ، ومن المؤكد أن الجهاز الفني لمنتخبنا الشاب سيستفيد كثيراً منهما .