متابعة: بلال مصطفى/م// عقدت لجنة الحكام باتحاد الكرة اجتماعاً مشتركا اليوم بفندق هيلتون مع ممثلي الأندية بحضور الإداريين والمدربين واللاعبين ، كما حضره عدد من الحكام العاملين، وذلك لشرح التعديلات الجديدة على القانون . تحدث في الاجتماع ناجي الجويني الذي رحب بالأندية وممثليها، وقال بأن هذا الاجتماع يعتبر مهم جداً ، لتبادل الآراء وتقديم المستجدات في مجال التحكيم والنصائح للاعبين والأجهزة والادارية والفنية. وأكد على ضرورة التعاون بين الحكام واللاعبين والإداريين والمدربين ، وذلك بهدف الارتقاء بالبطولات المحلية، وأكد الجويني بأن وضعية الحكام في المنظومة الكروية مهم جداً . وأكد أن اللجنة تقوم بدورها لتقديم أفضل الحكام لإدارة دوري نجوم قطر، مؤكداً أن نجاح الأندية واللاعبين يهمهم بشكل كبير، وقال إنهم يساهمون مع المدربين لتطوير مستوى اللاعبين. وتمنى في هذا الموسم التجاوب والتنسيق بين كل المعنيين بنجاح كرة القدم القطرية، وأكد أن أبوابهم مفتوحة للجميع لمناقشة أي أمور خاصة بالتحكيم، لأنهم يعملون بكل شفافية مع الحكام ومع الجمهور ومع الإعلام وكذلك مع الأندية. وقال ناجي الجويني في سياق حديثه ، بأن مثل هذه اللقاءات موجودة على كل المستويات حتى على مستوى كأس العالم في البرازيل ، حيث جلس المحاضرون مع المسؤولين في كل المنتخبات لتوضيح كل المستجدات الخاصة بالتحكيم طبقاً لآخر التعديلات . وأضاف ناجي الجويني: نرغب في تحسين الأمور في البطولات المحلية، وقال أن الجديد في هذا الموسم هو استخدام الرذاذ المتلاشي لتحديد مواقع وقوف اللاعبين في حالة المخالفة وتحديد مكان الكرة. وقال أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قام باستخدامه في كأس العالم الأخيرة وحقق النجاحات المطلوبة، وقال بأن الحكام يستطيعون تحديد المكان بشكل جيد. ولكنهم يرغبون في مواكبة التطور، مطالباً الاندية باحترام هذه الخطوط لتفادي إشهار البطاقات الملونة والتي تؤثر عليهم بالسلب دون شك في المباريات التالية . وأضاف: الحكام يذهبون إلى الملاعب وهم يرغبون في أن يكونوا فائزين بتقديمهم لمستوى متميز والخروج بالمباراة بالشكل اللائق تحكيمياً ، وذلك بتحقيق النجاح في ادارة المباراة وارتكاب أقل اخطاء ممكنة. لأن الاخطاء جزء من اللعبة، وهى واردة في كرة القدم - فالكل يخطئ- والحكم يدخل الملعب لتطبيق القوانين، لأنه هو قاضي الملعب وممثل العدالة التحكيمية . وقال بأنه يجب أن تكون هناك ثقة بين الحكام واللاعبين، مؤكداً بأنه لا يوجد حكم قطري يتعمد الأخطاء، وكذلك الحكام الأجانب الذين يتم استجلابهم لادارة المباريات، لأنهم هم ايضاً مراقبين من قبل لجانهم ومن قبل لجان الاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي. فالحكام الاجانب لا يحضرون الى قطر للسياحة، ولكنه يأتي الى قطر وهو يعرف بأنه متابع بتقارير ويمكن أن يتسبب أي تقصير منه في التأثير على تعيينه على المستوى المحلي في المسابقات التي يشارك بها في بلده وكذلك على المستويين القاري والدولي. وقال ناجي : في بداية هذا الموسم قمنا بتعيين حكام أجانب أكثر من المحليين، وقال أن الحكام الأجانب والقطريين تحت مسؤولية اتحاد الكرة واللجنة، ونقوم بمتابعتهم باستمرار . حيث تم استعراض العديد من الحالات التي حدثت في كأس العالم 2014 بالبرازيل، والمتعلقة بالدخول العنيف ولمس الكرة باليد في جميع أوضاعها ثابتة كانت أو متحركة ، وهو ما يهدف للارتقاء بمستوى الحكام . ودعا الجويني اللاعبين إلى تفادي الاحتجاج على قرارات الحكام، حتى لا يضطر الحكام الى إشهار البطاقات الملونة،كما تحدث عن طريقة تنفيذ ركلات الجزاء، وضرورة عدم تمويه اللاعب بالتوقف قبل التنفيذ. أو تقديم الرجل الثانية التي لا يركل بها الكرة لحظة التسديد لأنها تعتبر تمويه، وإذا دخلت المرمى فهي تعاد وفي حالة عدم دخولها المرمى تعتبر مخالفة غير مباشرة ويتم إنذار اللاعب المنفذ، وغيرها من الحالات التحكيمية مثل التسلل. واختتم الجويني حديثه مؤكداً أن أياديهم ممدودة لكل الأندية، وكذلك فقلوبهم مفتوحة لأي نقد بناء يسهم في تقدم الكرة القطرية، ولكنهم في نفس الوقت يرفضون أي نقد هدام يوجه لهم. وقال بأنهم يحملون أمانة الوصول بالتحكيم القطري إلى المستوى العالمي، وأنهم يقومون بواجبهم في تطوير كرة القدم القطرية والوصول بها إلى أفضل المستويات .