الثلاثاء 04 نوفمبر 2014 05:46 م
والسيد أوجوستين سينجور رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم والسيد كوزو تاشميا نائب رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم والسيد و راوي ماكودي عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا ورئيس الاتحاد التايلندي لكرة القدم .
والمتواجدين حالياً في الدوحة لحضور فعاليات منتدى دوحة غولز من ضمن شخصيات عالمية وقارية وإقليمية رفيعة المستوى تشارك في المنتدى الذي يعتبر من أكبر الاحداث الرياضية الهامة التي تحتضنها الدوحة.
وكانت هذه اللقاءات المكوكية التي أجراها رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على مدار يوم أمس فرصة للتشاور مع ضيوفه في العديد من القضايا المشتركة المهمة ، حيث تم الاتفاق على العديد من النقاط الرئيسية التي تؤدي إلى تحقيق المصلحة الرياضية العامة في مختلف المحافل والاتجاهات.
كما كانت فرصة من جانب الضيوف للإشادة بالدور الكبير التي تلعبه دولة قطر في سبيل دعم الحركة الرياضية وفتح السبل أمامها من أجل الظهور بأفضل صورة لها.
وعقب هذه الاجتماعات أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني أنها تأتي كتتمة لاجتماعات أخرى كان قد تم عقدها مع شخصيات معتبرة في عالم الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص .
وكان ذلك أثناء فعاليات دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت مؤخراً في مدينة أنشيون الكورية الجنوبية أو أثناء المشاركة في قمة أسباير الرياضية التي تم عقدها في العاصمة الفرنسية باريس أو اثناء حضور مؤتمر الرواد في العاصمة البريطانية لندن .
وقد أعرب رئيس الاتحاد القطري عن بالغ سعادته من الانطباع الايجابي الكبير الذي لمسه شخصياً من جميع الشخصيات الرياضية التي قابلها والذين أشادوا كما أكد بدور قطر الطليعي في عالم الرياضة.
بفضل الدعم المباشر واللامحدود الذي تحظى به الرياضة بشكل عام من سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى .
كما أشاد بالمواقف الجامعة التي تلقاها من ضيوفه الذين أكدوا وقوفهم إلى جانب قطر في تأكيد حقها وقدرتها على تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 الذين شددوا على أهمية هذه الاستضافة ليس لدولة قطر فحسب بل لجميع دول وشعوب المنطقة العربية والقارة الآسيوية.
وقد اختتم سعادة رئيس الاتحاد تصريحه بالقول: إن دعم مرشح قطري لمنصب قاري في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم سواء كعضو مكتب تنفيذي في الفيفا عن القارة الآسيوية أو كنائب رئيس الاتحاد الاسيوي عن منطقة غرب آسيا كان محط ترحيب مختلف الشخصيات الكروية الآسيوية .
والتي أكدت على حق قطر في التواجد في المراكز القيادية ، نظراُ لما تملكه الإدارة القطرية من كفاءات قادرة على لعب دور إيجابي كبير يصب في صالح المنظومتين الكرويتين الدولية والقارية على حد سواء.