قطر ـ الدوحة | أعرب النجم الدولي السابق ولاعب الوكرة الحالي أحمد عبد المقصود عن سعادته بدورة المدربين للاعبين المحترفين وحصوله على شهادتي تدريب A و B وتوجه بالشكر إلى اتحاد الكرة وإدارة التطوير بالاتحاد على إتاحة هذه الفرصة لعدد من اللاعبين الذين تتوافر فيهم المواصفات المطلوبة ولهم خبرات وحصيلة كبيرة من المباريات الدولية وهو دليل على الاهتمام بالنجوم الكبار من مواطنين أو أجانب من الذين يمكن يقدموا عصارة جهدهم وخبراتهم في الملاعب في مجال التدريب لاحقا، وأضاف في حديث لموقع اتحاد كرة القدم الإلكتروني على هامش ختام الدورة التدريبية قائلا: ان وجود خبير بحجم الفنلندي كاري ساهم في وصول كل ما هو جديد في عالم التدريب، وتوفير الكثير من الإمكانات واختصار الوقت ساهم في النجاح الكبير للدورة. أصبحت ادرك معاناة المدربين وحول تأثير الدورة على فكر اللاعب وهو لم يزل يلعب مع ناديه أكد عبد المقصود: بات الجميع على دراية أكبر بحجم الجهد الكبير الذي يقع على عاتق المدربين وهو ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض وهي مهمة شاقة تحتاج الى مواكبة كل ما هو جديد من الأساليب الحديثة والتطور التقني، وهو ما جعل نظرتي تتغير عن المدربين وأعذرهم حاليا حيث كان الأمر مختلفا قبل الدخول في الدورة التدريبية، وتمنيت لو حصلت على الدورة في بداية مشواري الكروي لأنها توسع افاق اللاعب كثيرا، واللاعبين بحاجة إلى محاضرات عن علم التدريب وتثقيفهم في هذا الجانب  كون ذلك يغير الكثير من تفكيرهم وهم في الميدان. أتمنى أن يكون العنابي فرس رهان البطولة وحول الطموح المستقبلي في مجال التدريب أكد عبد المقصود أنه لم يزل لاعبا، وقال: حتما لم أدخل الدورة إلا من أجل ممارسة تخصصي فيها وهناك من يرى امكانية أن أكون مدربا وكنت أسمع أن المدرب يعاني وفيما أرى انها مهمة سهلة وهي مجرد خطة وتوظيف اللاعبين بالأسلوب السليم، لكن الواقع يختلف حيث أن المدرب عندما يصبح مدربا يجب ان يمر بمراحل كثيرة ومختلفة، وكما قلت أن طموحي المبدئي أن أكون مدربا ولكن هذا متروك للمستقبل وعلينا أن نجتهد ويبقى التوفيق من رب العالمين، وحول حظوظ منتخبنا العنابي في بطولة آسيا التي تحتضنها قطر بعد ايام أوضح إن إقامة البطولة في قطر وبين جماهيرنا يتطلب أن تكون الجهود كبيرة ومضاعفة لاسيما أن العنابي هو بطل النسخة السابقة، وإن عاملي الأرض والجمهور لهما أثر كبير، لكن أرى ان المهمة لا تخلو من الصعوبة لاسيما في ظل وجود منتخبات متطورة جدا على مستوى القارة، وأتمنى أن يكون العنابي فرس رهان البطولة ويبقى التوفيق من الله. وحول الريان فريقه السابق قال عبد المقصود: إن الريان قلعة كبيرة وناد محترم وجماهيره واسعة، وهو لا يتوقف على لاعب وأتمنى له كل النجاح، وهو قلعة كروية رائعة ويبقى في القلب. أما بخصوص الوكرة فريقه الحالي أشار انه من الفرق الجيدة والمتطورة وكل الفرق تحسب له ألف حساب، ونحن نلعب من أجل ان نفوز في كل مباراة ولم تكن هناك مطالب من الإدارة باللقب بل ان الفوز في المباريات هو الذي يقود إلى مواقف متقدمة في المنافسات وهو ما تطلبه الإدارة.