الدوحة .. قطر : اختتمت الدورة الإدارية  لإعداد وتطوير الإداريين في كرة القدم والتي أقيمت على مدار 10 أيام بمشاركة مجموعة من الإداريين، حيث جمعت الدورة بين أصحاب الخبرة ممن يسهمون في إدارة الفرق منذ سنوات، إلى جانب عناصر جديدة تخوض تجربتها الأولى في هذا المجال.

ويأتي ذلك في إطار جهود الاتحاد المستمرة لتعزيز الكوادر الإدارية والفنية في كرة القدم القطرية،  كما شهدت الأيام الماضية فعاليات هامة تحت إشراف إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم، ، حيث انطلقت فيه دورة مدربي كرة القدم المستوى D على ملاعب التدريب بجامعة قطر .

وشهدت دورة تطوير الإداريين في ختامها إجراء  الاختبار النظري للمشاركين، بهدف تقييم مدى استفادتهم من البرنامج التدريبي، الذي تضمن محاضرات وورش عمل عملية ركزت على مجموعة واسعة من المحاور الأساسية في الإدارة الرياضية، من بينها:

      •المهارات القيادية.

      •التخطيط الاستراتيجي.

      •مقدمة في إدارة الأزمات.

      •مقدمة في إدارة الأحداث الرياضية.

      •مقدمة في الإعلام الرياضي.

      •أحدث الممارسات في الحوكمة الرياضية.

 كما اشتمل البرنامج على عدد من المواد المتخصصة التي تخدم عمل الإداريين في فرق كرة القدم بشكل مباشر، مثل:

      •علم النفس الرياضي.

      •واجبات الإداري الفنية.

      •التغذية الرياضية.

      •قانون كرة القدم واللوائح المنظمة للمسابقات.

      •الإسعافات الأولية، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية.

وفي الوقت نفسه، انطلقت على ملاعب جامعة قطر فعاليات دورة مدربي كرة القدم المستوى D  التي تنظمها إدارة التطوير تحت إشراف الاتحاد، بمشاركة عدد من مرشحي الأندية والاكاديميات المعتمدة ، وتركّز الدورة على تزويد المشاركين بالمعرفة الأساسية في مجال التدريب، من خلال الجانب النظري والتطبيقي، بما يمكّنهم من اكتساب الخبرات اللازمة للتعامل مع اللاعبين وصقل مهاراتهم وفق أسس علمية معتمدة.

وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة متكاملة من البرامج التي تنفذها إدارة التطوير، في إطار استراتيجية الاتحاد القطري لكرة القدم الهادفة إلى إعداد وتأهيل الكوادر الإدارية والفنية، وتوسيع قاعدة الكفاءات المؤهلة، بما يسهم في دعم مسيرة التطوير والارتقاء بمستوى كرة القدم القطرية على كافة الأصعدة.

 وتعمل إدارة التطوير على تنفيذ خطة برامجية مستمرة على مدار الموسم الرياضي، تتضمن دورات وورش عمل متنوعة تستهدف جميع عناصر اللعبة، بما يضمن استدامة عملية التطوير وتحقيق الأثر الإيجابي على المدى الطويل.