متابعة: بلال مصطفى/الكاس//
اختتم اليوم الثلاثاء المؤتمر الدولي الرابع للامن الرياضي 2014 تحت عنوان: الرياضة تحت التهديد ولا سبيل إلا للفوز وهو المؤتمر الذي انعقد في لانكستر هاوس بالعاصمة البريطانية لندن على مدار يومي الاثنين والثلاثاء.
وشهدت أعمال اليوم الثاني والأخير جلسات نقاشية وحوارية غاية في الاهمية وحفلت بمناقشات جادة ومعمقة وواصل المؤتمر الذي يقام للمرة الرابعة والأولى خارج الدوحة من ترسيخ رؤيته ورسالته التي تتلخص في حماية الرياضة من الفساد والمخاطر المحدقة بها وأبرزها ظواهر التلاعب في نتائج المباريات والمراهنات غير الشرعية.
وتحدث القيصر الألماني فرانز بيكينباور في اليوم الأخير للمؤتمر في جلسة نقاشية أدارها الصحفي الشهير بالصنداي تايمز ديفيد وولش وتبع ذلك مؤتمرا صحفيا أداره هاينز بالمي من المركز الدولي للأمن الرياضي.
كما شهد اليوم الأخير أيضا فتح محور غاية في الأهمية من محاور قضية النزاهة الرياضية وهو حماية الأطفال والقصر من سوء الاستغلال البدني والجنسي وضمان حقوقهم على هامش إقامة البطولات والمنافسات الدولية الكبرى.
وتجلت هذه القضية في ومحاورها في الجلسة الاخيرة شخصيات ومسئولين على وزن سوزان بيسيل رئيس برنامج اليونسف لحماية الطفل والقاضي فوستو بوكار الرئيس السابق لمحكمة الجرائم الدولية ومحقق في مجال حقوق الانسان بالامم المتحدة، آني تيفاس رئيس الجمعة الوطنية لحماية الأطفال من العنف ومقرها بريطانيا، وجاري ستال ممثل اليونيسيف في البرازيل. وأدار الجلسة الحوارية ديفيد وولش الصحفي الرياضي الشهير بالصنداي تايمز.
وفي جلسة هامة بعنوان: التكلفة التي يتكبدها أطفالنا – كشف الحقائق والتجاوزات جراء تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى، قالت آني تيفاس رئيس الجمعة الوطنية لحماية الأطفال من العنف ومقرها لندن، إن وضع قضايا الاطفال والقصر على طاولة البحث والنقاش في محفل كبير مثل المؤتمر الدولي للأمن الرياضي هو أمر غاية في الاهمية بالنسبة لقضية مهمة جدا لكنها مهمشة وهي انتهاك حقوق الاطفال والقصر في سياق تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
وأشارت تيفاس إلى أنها تعلم أن المركز الدولي للأمن الرياضي يرتبط بشراكة فاعلة وناجحة مع اليونيسيف في نفس المجال ونحن سعداء بتفعيل التعاون وسعداء بأن نرى هذا القضية تطرح ليس فقط من المنظور الرياضي ولكن أيضا من منظور شامل يشمل الجوانب السياسية والاجتماعية وحتى الإقتصادية.
خطف اللورد سيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 الاضواء في اليوم الثاني في جلسة نقاشية معمقة تحت عنوان: مع اللورد سيباستيان كو: السعي للنجاح في الاحداث الرياضية الكبرى، وهي الجلسة التي شهدت وجود المحاور ديفيد بوند، من مؤسسة ميليتاون بارتنر ورئيس التحرير سابقا في البي.بي.سي، وطالت جوانب النزاهة الرياضية والطرق المثلى لتنظيم الأحداث.
واعترف اللورد كو وهو أيضا رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الإنجليزية ونائب رئيس الإتحاد الدولي بأن هناك أوجه قصور تعتري الرياضة العالمية وقال إن التحديات الأكبر أمام اللجان الوطنية الأولمبية ويتعين وضع معايير ثابتة مثل سن التقاعد وكيف ندير المدن التي تستضيف المباريات.
نعم هناك مخاطر كبيرة تتعرض لها الرياضة وأنا أطالب بحماية الرياضة وكرة القدم من هذه المخاطر الحقيقة والتي عايشت جزء منها ومن تلك التي واجهت اللجنة الأولمبية الوطنية في إنجلترا عندما أصبحت رئيسا للجنة المنظمة لأولمبياد لندن.
أعتقد ان للمركز الدولي للأمن الرياضي دورا رائدا في مجال التعرض لهذه الظواهر السلبية والتلاعب في نتائج المباريات وهذا المؤتمر أيضا له دور في وجود القادة والساسة والرياضيين وصناع القرار
وكشف سيباستيان كو أنه عرض عليه عضوية لجنة الأخلاق بالفيفا وهي اللجنة التي يترأسها الأمريكي مايكل جارسيا وقال إن اتحديات كبيرة جدا ويجب أن ننظر لما يواجه الفيفا وأنا حقيقة لست متداخلا كثيرا في أمور الفيفا ولست مقربا بشكل وثيق من الفيفا، أعتقد ان لديهم بعض المعوقات ربما المتعلقة بالموارد..
ناقشت جلسة تحت عنوان السلامة أولا ونجاح الفعاليات الكبرى والإستجابة الطارئة الكثير من المحاور المتعلقة بالسلامة والامن الرياضي وذلك بحضور جين لوت نائبة وزير الداخلية الأمريكي الأسبق والمسئولة السابقة بالامم المتحدة وريتشادر سيرينو نائب رئيس الوكالة الفيدرالية الأمريكية لإدارة الطوارئ وهيلموت شبان المدير التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي. وأدار الجلسة اللورد جون ستيفينز الرئيس السابق لشرطة العاصمة البريطانية لندن.
وناقشت الجلسة واحدة من من أكبر القضايا الملحة وهي التي تتعلق بالسلامة والأمن الرياضي ونوهت جين لوت نائبة وزير الداخلية الأمريكي السابقة إلا أن الأمن الرياضي اصبح مفهوما من الأهمية بمكان معترفة أنه لا يمكن توقع الأحداث المفاجئة بنسبة 100% مستشهدة باحداث التاسع من نوفمبر ومشيرة إلى أنه أمضت معظم حياتها في الامن الوطني والامن الداخلي والامن الوطني مختلفان تماما.
وقالت هويت: الأمن هو سلعة يجب التعامل معها ويجب أن ندرب ونثقف الشعوب على كيفية السيطرة على المواقف وعلى كيفية إدارة الازمات سواء كان ذلك في الحياة العامة أو في الاحداث الرياضية المختلفة.
أما ريتشاد سيرينو نائب رئيس الوكالة الأمريكية لإدارة الطوارئ فقد قال إن مفهوم الامن الرياضي والسلامة في الاحداث الرياضة تغير تمام فلم نرى شرطة في أولمبياد لندن 2012 على سبيل المثال ولم نرى حاملة طائرات، المفاهيم تغيرت والرياضة أصبحت مثل الأمن سلعة يجب التعامل معها من جميع الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبالطبع الامنية.
كلمات اللورد الختامية أشعلت القاع تصفيقا: العالم يقول أن المركز الدولي في الطريق الصحيح
كانت كلمات اللورد جون ستيفينز الاكثر تأثيرا رغم قصرها عندما تحدث في ختام المؤتمر متسائلا إلى أين يذهب المركز الدولي للأمن الرياضي مستدركا بالقول إن كثير من المتحدثين والوزراء قالوا له اليوم: أين سيذهب المركز؟ إنه عمل عظيم ويجب أن ندعمه..
وقال اللورد البريطان ي الشهير من منصة المؤتمر: كل من قابلتهم اليوم يقولون إن السبب إننا هنا في المؤتمر الدولي للأمن الرياضي هو أننا نؤمن بما تفعلون.. إنها نقطة تاريخية فارقة في عمر المركز الدولي للأمن الرياضي.
ونظر اللورد الشهير إلى محمد الحنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي المتواجد في الصف الأمامي وقال له: نعم يا حنزاب نحن نؤمن بما تفعله ونحن نؤمن بما يفعله المركز الدولي للأمن الرياضي ونؤمن بما تفعله أنت وطلب منه الصعود إلى منصة المؤتمر وكان العناق الذي قوبل بتصفيق كبير ونهاية للمؤتمر الدولي الرابع للأمن الرياضي في العاصمة البريطانية لندن.
الدوحة ـ قطر | سفرت قرعة كأس الخليج للشباب (تحت 20 عاما)، عن وقوع منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات السعودية والكويت واليمن، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات: عمان والبحرين...
الدوحة - سيؤول | جدّد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامه برفع كفاءة الطواقم التحكيمية عبر تزويدها بأحدث المعارف والمهارات، وذلك مع اختتام فعاليات دورة حكام النخبة للرجال 2025 يوم الجمعة.وأُقيمت الدورة...
كوالالمبور | أشادت اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالنجاح الكبير للمؤتمر الطبي الثامن بالاتحاد القاري، الذي اختتم أعماله يوم الجمعة، وذلك خلال اجتماعها الرابع الذي عُقد في العاصمة ا...