كوالالمبور - AFC| سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر موقعه الإلكتروني الضوء على نجم منتخبنا الوطني ونادي السد اللاعب أكرم عفيف مع بدء العد التنازلي لاستضافة كأس آسيا قطر 2023 .

وذكر الموقع الإلكتروني عبر تقريره .. ارتبطت نجاحات منتخب قطر على الصعيد الدولي منذ ما يقرب من عقد من الزمن ارتباطاً وثيقاً بأداء أكرم عفيف مع الفريق، حيث برز الجناح البالغ من العمر 27 عاماً بقوة، وهو الآن يتطلع إلى تكرار سحر عام 2019 في كأس آسيا AFC قطر 2023.

في النسخة الثامنة عشرة من البطولة القارية، ستدافع قطر عن لقبها الأول، وستحظى أيضاًبسقف طموحات عالٍ باعتبارها الدولة المضيفة. هناك أيضاً رجل جديد يتولى المسؤولية، هو ماركيز لوبيز، الذي حل محل كارلوس كيروش هذا الشهر.

لكن العديد من أعضاء تشكيلة 2019 ما زالوا يشكلون الدعائم الأساسية للفريق، بما في ذلك القائد حسن الهيدوس، بوعلام خوخي، المعز علي، بسام الراوي، وبالطبع عفيف الذي سجل رقماً قياسياً في تلك النسخة بمجموع 10 تمريرات حاسمة خلال مشوار تتويج المنتخب القطري باللقب القاري قبل أربع سنوات.

الملف الشخصي

- الاسم: أكرم عفيف

- العمر: 27 عاماً

- المركز: جناح

- المباريات الدولية: 92

- الأهداف الدولية: 25

- النادي: السد (قطر)

مسيرة حافلة 

النجم أكرم عفيف، ابن اللاعب والمدرب السابق حسن عفيف، رحلته الكروية في نادي المرخية، ثم قضى فترات في السد وأكاديمية أسباير، كما أمضى سنواته الأولى في إسبانيا ولعب مع فرق الشباب في إشبيلية وفياريال.

جاءت انطلاقة عفيف على الساحة الدولية في ميانمار عام 2014 عندما قاد بلاده إلى اللقب الأولفي بطولة آسيا تحت 19 عاماً، حيث سجل الهدف الوحيد في المباراة النهائية أمام جمورية كوريا الديمقراطية الشعبية، تحت قيادة المدرب فيليكس سانشيز، وقد أدت هذه العروض المميزة إلى انتقاله إلى أوروبا بعد فترة قصيرة.

رحلة احترافية 

انضم عفيف إلى مواطنيه أحمد السعدي وأحمد معين وفهد عبد الرحمن في نادي أوبين، وقضى موسمين في دوري الدرجة الثانية البلجيكي قبل أن ينتقل إلى فياريال الإسباني، وتمت إعارته إلى سبورتينغ خيخون، حيث صنع عفيف التاريخ عندما أصبح أول لاعب قطري المولد في الدوري الأسباني.

تبع ذلك المزيد من فترات الإعارة، أولاً بعد موسم في يوبين ثم السد في موطنه، حيث سرعان ما أصبح من أبرز اللاعبين، وبات يلعب إلى جانب أسطورة إسبانيا وبرشلونة تشافي.

وقال تشافي عن عفيف عام 2019: إنه موهبة لا تصدق ولاعب كبير، لا توجد حدود بالنسبة له، لقدأخبرته عدة مرات أنه لاعب رائع ولديه العديد من القدرات للعب كرة القدم. يمكنه اللعب في كل مكان. الأمر يعتمد عليه: عقليته، وطموحه، لأنه يمتلك كل ما هو مطلوب للعب كرة القدم.

كان ذلك العام مليئاً بالأحداث بشكل خاص بالنسبة لعفيف، حيث فاز بأول لقب له في دوري نجوم قطر مع السد الذي وصل أيضاً إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا.

الإنجاز الكبير 

لكن الإنجاز الأكبر جاء في أبو ظبي عندما تغلب المنتخب القطري بقيادة سانشيز على اليابان بنتيجة 3-1، ليتوّج بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه.

وكان عفيف نجماً فوق العادة خلال البطولة، سواء من خلال تقديم أربع تمريرات حاسمة ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في دور المجموعات، أو إضافة ثلاثة تمريرات حاسمة أخرى في مباراة قبل النهائي بمواجهة الدولة المضيفة الإمارات، أو تتويج عروضه الرائعة من خلال تسجيل الهدف الثالث في المباراة النهائية التاريخية مع منتخب بلاده.

وقال عفيف بعد رفع الكأس المرموقة:" الفوز باللقب الآسيوي مع قطر كان من الممكن أن يكون كافياً بالنسبة لي وزملائي لسنوات، لكن هذه ليست النهاية بالنسبة لنا، إنها مجرد البداية".

سيظل التعطش الواضح في كلمات عفيف مستمراً بينما يستعد حاملو اللقب لاستضافة الحدث الأضخم في القارة، وليس هناك شك في أن هذا النجم المميز سيكون أحد اللاعبين الذين يجب متابعتهم في البطولة، حيث كان في حالة جيدة مع ناديه هذا الموسم.