الاثنين 05 يناير 2015 02:29 ص
واستضافت قطر الدورة التاسعة عام 1988، ولعبت ضمن المجموعة الاولى فخسرت امام ايران صفر-2، وفازت على الامارات 2-1.
وخسرت امام كوريا الجنوبية 2-3، ثم تغلبت على اليابان 3-صفر لتحتل المركز الثالث خلف كوريا وايران اللتين تأهلتا الى نصف النهائي.
وتأهلت قطر للمرة الرابعة على التوالي الى نهائيات البطولة العاشرة التي استضافتها اليابان عام 1992، ولعبت في المجموعة الثانية فتعادلت مع تايلاند 1-1، ومع السعودية 1-1، وخسرت امام الصين 1-2، وحلت ثالثة خلف السعودية والصين اللتين تأهلتا الى نصف النهائي.
وفشل "العنابي" في التأهل الى نهائيات الدورة الحادية عشرة التي استضافتها الامارات عام 1996، تاركا بطاقة المجموعة لسوريا.
وفي الدورة الثانية عشرة في لبنان عام 2000، حقق المنتخب القطري افضل نتيجة له في النهائيات الاسيوية ببلوغه ربع النهائي رغم المجموعة الصعبة التي وقع فيها الى جانب اوزبكستان والسعودية واليابان، لكنه سقط في دور الثمانية امام نظيره الصيني 1-3.
وذهب منتخب قطر إلى الصين عام 2004 بآمال كبيرة بقيادة مدربه الفرنسي في حينها فيليب تروسييه، لكنه صدم بعد خسارته في المباراة الاولى امام نظيره الاندونيسي 1-2.
وأقيل تروسييه بعد المباراة مباشرة واسندت المهمة الى سعيد المسند، لكن العنابي خسر المباراة الثانية امام الصين صفر-1، ثم انهى مشاركته بتعادل مع البحرين 1-1 وودع ايضا من الدور الاول.
وفي نسخة عام 2007 التي اقيمت في اربع دول هي ماليزيا وفيتنام وتايلاند واندونيسيا، وقعت قطر في المجموعة الثانية الى جانب اليابان والامارات وفيتنام.
ولم تكن نتائجها أفضل حالا رغم بدايتها المقبولة بتعادلها مع اليابان 1-1، اذ سقطت في فخ التعادل في مباراتها الثانية مع فيتنام بالنتيجة ذاتها، ثم خسرت امام الامارات في الثالثة 1-2.
وفي النسخة الخامسة عشرة على ارضها حلت قطر وصيفة في مجموعتها قبل ان تخسر بصعوبة في ربع النهائي امام اليابان 3-2.
تفاؤل بتحقيق إنجاز جديد
وتبدو الفرصة مهيأة امام العنابي لتحقيق انجاز جديد بعد النجاح الذي حققه الفريق في اول ظهور رسمي تحت قيادة مدربه الجزائري جمال بلماضي.
وحصوله على لقب كأس الخليج الثانية والعشرين في نوفمبر الماضي بالسعودية، ولم يكن حصوله على اللقب بضربة حظ ولكن نتيجة للاداء الجيد وقدرته على تخطي صاحب الارض والجمهور في المباراة النهائية.
ويزيد من آمال الكرة القطرية بتحقيق انجاز جديد في استراليا، الاجواء الجيدة التي تسيطر عليها بعد الانجازات التي حققتها مؤخرا بحصول منتخب الشباب على كاس اسيا .
وذلك للمرة الاولى في تاريخه في شهر اكتوبر من العام الماضي وتأهله إلى كأس العالم، وحصول خلفان ابراهيم على لقب ثاني أفضل لاعب في آسيا.
ويعيش المنتخب القطري في الفترة الحالية حالة من الاستقرار بعد ان قرر بلماضي الاستمرار بنفس اللاعبين الذين خاض بهم بطولة كأس الخليج.
باستثناء عودة خلفان ابراهيم بعد غيابه للاصابة، اضافة الى وجهين جديدين هما رأس الحربة محمد مونتاري والمدافع محمد عبد الله تريسور.
كما أن لاعبي الفريق وصلوا الى مرحلة احترافية كبيرة من خلال عودتهم لمباريات الدوري القطري بعد ساعات قليلة من فوزهم ببطولة الخليج.
وخوضهم 5 مباريات مع انديتهم في اقل من شهر، ثم انخراطهم في تدريبات المنتخب بعد توقف الدوري وخوضهم مباراة ودية امام استونيا (3-صفر).
ومغادرتهم عقب المباراة مباشرة الى مدينة كانبيرا للانتظام في المعسكر الاخير الذي تضمن اللعب مع عمان (2-2) بهدفي مشعل عبدالله ويختتم تجاربه الودية مع فريق ويلنجتون النيوزيلندي في 5 يناير.