العنابي يختتم وديات نوفمبر بتعادل مستحق أمام أيسلندا

background image

الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 11:43 م

الدوحة : انتزع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تعادلا مثيرا ومستحقا بهدف لمثله أمام نظيره الايسلندي القوي والمتأهل الى مونديال روسيا 2018 ، في المباراة الودية التي جرت بينهما مساء اليوم على ملعب عبدالله بن خليفة بالدحيل .   وسجل فيدار الهدف الآيسلندي في الدقيقة 26 ، وانتزع منتخبنا الوطني التعادل بجدارة واستحقاق في الدقيقة الاولى من الوقت بدل المحتسب بدلاً من الضائع عن طريق محمد مونتاري .   وقدم العنابي اداء مشرفا وكان ندا قويا للمنتخب المونديالي خاصة في الشوط الثاني وكان قريبا من التعاول والفوز ، لولا حارس المرمي الذي تألق وانقذ اكثر من فرصة ابرزها التسديدة الصاروخية لعبد الكريم حسن .   جاءت البداية قوية وسريعة ، واظهر العنابي حضورا جيدا ، ومستوي فنياً مرتفعاً اكد استفادته من التجربة الاوربية السابقة امام التشيك ، وكان اهم ما يميزه الشجاعة وعدم الرهبة امام واحد من افضل المنتخبات الاوروبية والمتأهل الى مونديال روسيا 2018 .   حيث بادل العنابي منافسه القوي الهجوم وحاول الوصول الى مرماه ، لكن فارق الخبرة  لعب دورا لصالح الفريق الايسلندي الذي عرف كيف يصل الى مرمي العنابي اولا من خطأ دفاعي غير مقصود ادي الى وصول الكرة الى فيدار كيارستون خطفها مباشرة داخل المرمي في الدقيقة 26 .   لم يهتز العنابي رغم الهدف واصر على تهديد المرمي ، حيث انطلق المعز علي من اليسار بعد الهدف بدقيقتين ، ومر من الدفاع ومرر كرة عرضية ارضية تمر من امام اسماعيل محمد وهو في مواجهة المرمي مهدرا فرصة محققة لمنتخبنا ، وفي الدقيقة 29 وبعد عدة تمريرات في ملعب ايسلندا تتهيأ الكرة خارج المنطقة لحسن الهيدوس سددها مباشرة قوية امسكها الحارس بصعوبة .     بدأ العنابي الشوط الثاني بنفس التشكيل ولم يجر اي تغييرات ، بينما اجري الفريق الايسلندي تغييرا باشتراك الفريد فينبوغاسون بدلا من فيدار .   وواصل العنابي تفوقه واداءه الجيد في الشوط الثاني رغم عدم قدرته على استغلال الفرص التي تتاح له امام المرمي ، وعاني العنابي في هذا الشوط رغم استحواذه على الكرة اكثر من الفريق الايسلندي لقلة عدد لاعبيه في ملعب المنافس الذي كان من السهل عليه الحد من خطورة هجومنا بشكل كبير .   في الدقيقة 70 ينطلق الهيدوس واكرم عفيف ، امام 3 من مدافعي ايسلندا وكانت فرصة جيدة لادراك التعادل لولا ان تمريرة الهيدوس كانت اطول فوصلت للحارس قبل اكرم الذي كان قريبا من الانفراد.   يجني العنابي ثمار ادائه الجيد واجتهاده الكبير ، ويدرك هدف التعادل ( الجميل ) في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من تمريرة رائعة من الهيدوس وصلت منطقة الجزاء واستقبلها محمد مونتاري على صدره تحت حراسة الدفاع وخطفها مباشرة داخل المرمي مسجلا التعادل المستحق .   ليختتم العنابي وديات نوفمبر بهذا التعادل المستحق بعد تجربة أكثر من رائعة استفاد منها كثيراً وقدم خلالها اللاعبون مردودا كبيرا برهن على امتلاك منتخبنا لمجموعة جيدة من اللاعبين في تشكيلته الجديدة والتي مزجت الخبرة بالشباب .