متابعة : بلال مصطفى / ب// ينتظر منتخبنا الوطني غداً الثلاثاء اختباراً صعباً وقوياً أمام نظيره السوري في الجولة الرابعة للتصفيات الحاسمة والمؤهلة لكأس العالم 2018 ضمن المجموعة الأولى . ويخوض العنابي الاختبار رافعاً شعار لا بديل عن الفوز لإيقاف مسلسل الهزائم من أجل التمسك بالآمال الصعبة في المنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا. وبات الفوز على المنتخب السوري - إن شاء الله - ضرورة حتمية ، حتي يبدأ منتخبنا الرحلة الحقيقية للمنافسة على التأهل ، ولوضع حد للخسائر غير المستحقة التي لحقت به رغم الأداء الجيد الذي يقدمه. تنطلق المباراة الصعبة في السابعة مساء باستاد جاسم بن حمد بنادي السد ، ويخوضها منتخبنا الوطني بدون نقاط بعد أن خسر مبارياته الثلاث السابقة أمام كل من إيران وأوزباكستان وكوريا الجنوبية . بينما يمتلك الفريق السوري 4 نقاط بالتعادل مع كوريا الجنوبية والفوز على الصين في الجولة الأخيرة والخسارة أمام أوزباكستان في افتتاح مشواره بالتصفيات. وينتظر منتخبنا الوطني غدا مؤازرة جماهيرية ومساندة قوية ، خاصة وأن الأمل لايزال قائماً في الوصول إلى المونديال ، كما أن الجماهير القطرية ورغم حزنها على الخسائر السابقة لاتزال تتمسك بالأمل مع العنابي . لذا فإن وقوفها خلف المنتخب غداً سيكون له أكبر الاثر في رفع معنويات اللاعبين ، وهو ما عودتنا عليه جماهيرنا الوفية دائماً في مؤازرة ودعم منتخباتنا . ويحتاج منتخبنا الوطني في مباراة سوريا والمباريات القادمة بعضاً من الحظ الذي تخلي عنه في المباريات الثلاث وحرمه من فوز أو تعادل على أقل تقدير . حيث كان الأفضل في مباراتي إيران وأوزبكستان ، وتفوق تماماً على كوريا الجنوبية في عقر دارها وتقدم علي منتخبها 2-1 في الشوط الأول. ومن المؤكد أن المنتخب القطري سيبادر بالهجوم منذ الدقيقة الاولى للمباراة من أجل خطف هدف مبكر يريح الأعصاب ويزيد من الثقة للاعبين وأيضا للجماهير . ومن المتوقع أن تخرج المباراة مع سوريا صعبة للغاية ، بسبب الحذر الدفاعي المبكر - المتوقع - للفريق السوري وتراجعه بكل لاعبيه إلى ملعبه ومنطقة الجزاء لصد أي محاولة من جانب منتخبنا لهز شباكه مبكراً. وسيكون منتخبنا مطالبا بالحذر الجيد من الهجوم المرتد للمنتخب السوري والذي سيعتمد عليه بعد تأمين مرماه بدفاع قوي وصلب ، ليتسنى له الفوز بنقاط اللقاء .