متابعة : بلال مصطفى /جليل العبودي - موفد لجنة الإعلام الرياضي // يدافع العنابي الأول عن حظوظه في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2018 بروسيا عندما يلتقي منتخب الصين في عقر داره بمدينة كونميغ بملعب تودونغ في تمام الساعة 35، 2 ظهراً بتوقيت الدوحة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة مساءً بتوقيت الصين. حيث يسعى منتخبنا الوطني للفوز على التنين الصيني في عقر داره والحصول على ثلاث نقاط ثمينة تعني الكثير له في منافسات المجموعة الأولى التي يتصدرها المنتخب الإيراني بعشر نقاط ويتذيلها الصيني بنقطة واحدة . ويليه الأوزبكي بتسع نقاط والكوري بسبع ولمنتخبنا ثلاث نقاط من فوز وحيد على المنتخب السوري في الجولة الماضية بعد أن فقد نقاطه في ثلاث مباريات كان يمكن بعضها أن يكون في متناول اليد . يخوض العنابي مباراة الثلاثاء بتشكيلة يطغى عليها عامل الخبرة والشباب ويقودها الحماسة الكبيرة التي يمكن أن يخلق منها المدرب فوساتي خلطة شعارها الفوز ، وأن معظم اللاعبين لديهم خبرات جيدة سواء مع العنابي أو أنديتهم . العنابي يخوض مباراته أمام الصيني في ظل ظروف صعبة بغياب أربعة لاعبين أساسيين ، والصيني هو الآخر يبحث عن مداواة لجراحه الغائرة التي تعرض لها جراء خسارته في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة . وقد تمت الإطاحة بمدربه المحلي السابق جاو هو نغبو الذي تعرض مع فريقه إلى نتائج متواضعة وآخرها أمام المنتخب الأوزبكي ، وتم تكليف الايطالي ليبي ليقود الفريق الصيني ، وستكون أولى مبارياته امام العنابي . ويعيش ليبي نفس الظروف التي عايشها فوساتي بعد توليه المهمة الرسيمة الأولى أمام كوريا ، ففوساتي يطمح أن يحقق نتيجة جيدة أمام الصيني رغم أن المهمة صعبة لاسيما أن المنافس يلعب بين جماهيره وفوق أرضه . إلا أن ذلك لا يمكن أن يقلل من طموح اللاعبين وتطلعهم من أجل القبض على نقاط المباراة وتحقيق نتيجة إيجابية تفتح آفاق الأمل في المجموعة وأن أي نتيجة اخرى ستجعل من مهمة فريقنا الوطني صعبة جدا في التصفيات . صورة المنتخبين ستكون واضحة للمدربين فوساتي وليبي بعد مشوار ليس بالقصير في التصفيات الأولى والحاسمة ، وكل منهما درس الآخر عدة مرات من أجل الوقوف على مكامن القوة ونقاط الضعف . وتبقى بعض الجزئيات والتفاصيل البسيطة والتعامل التكتيكي والمهام والواجبات التي يكلف بها كل مدرب لاعبيه هي التي يمكن أن تحدث الفارق وتوجد الأهداف .