السبت 31 أكتوبر 2020 09:21 ص
وبهذا الفوز الثمين يعود العربي من جديد ليكون طرفاً في المباراة النهائية لكأس الأمير بعد غياب استمر 26 عاماً وتحديداً منذ نهائي موسم 1994 الذي خسره بصعوبة أمام السد 3-2 ، لتعود طموحات وأحلام جماهير العربي بالتواجد على منصات التتويج في أغلى البطولات .
بدأ العربي المباراة مهاجماً بقوة كنا هو متوقع على أمل إرباك خصمه وتسجيل هدف مبكر يبعثر به اوراق منافسه، فكان الطرف الافضل منناحية بناء الفرص الهجومية وحصل على ركنيتين لم يستفد منها الفريق بالشكل المطلوب.
واعتمد العربي كثيراً في أسلوب لعبه على الانطلاق من الاطراف مستغلاً سرعة ومهارة المحترف الايراني مهرداد محمدي وأيضا قلب الهجومحمدي الحرباوي.
ورغم الصلابة الدفاعية لفريق المرخية إلا أن العربي نجح في مباغتة خصمه في الدقيقة الـ17 عبر الايسلندي "ارون" الذي استفاد من كرة حرة لعبت لترتد الكرة أمامه ويسددها في المرمى ليحرز هدف التقدم للعربي.
حاول المرخية العودة في النتيجة وبدأ تدريجياً في بناء الهجمات ومغادرة مناطقه الدفاعية، وشكل في بعض المرات خطورة على دفاع العربيلكن غياب الدقة والتركيز في انهاء الهجمة الاخيرة حرمه من التسجيل .
واضطر مدرب العربي لإجراء تغير اضطراري بخروج مهدي ترابي بعد تعرضه لإصابة لم يقدر على اثرها إكمال المواجهة، ليفقد العربي احدابرز ركائزه في وقت مبكر في الدقيقة الـ23 .
وقد واصل العربي سعيه من اجل التسجيل واضافة ثاني الاهداف، حيث تلاعب مهرادا محمدي بدفاعات المرخية لكن كرته مرت بجوار القائمبقليل ، وعلى نفس المنوال نسج عبدالعزيز الانصاري لكن حارس المرخية ابعد الكرة، لتمر الدقائق المتبقية من الشوط الاول دون جديد لينتهيبتقدم العربي 1/0.
شوط المباراة الثاني بدأ بحذر شديد من الفريقين، لكن العربي بقي الطرف المبادر بالهجمات من أجل قتل المواجهة ومباغتة خصمه، فكانت لهبعض الهجمات عن طريق حمدي الحرباوي لكنه لم يفلح في زيارة الشباك.
وحملت الدقيقة 58 نبأ ساراً لجماهير العربي، حيث أضاف عبدالعزيز الانصاري الهدف الثاني بعد امداد للكرة من الحرباوي، لينجح علىاثرها في تسديد كرة قوية غالطت حارس المرخية.
وقد أتيحت للمرخية فرصة تسجيل أول أهدافه لكن حارس العربي أبو ندا حول الكرة بمهارة الى ركنية، وعاد المرخية مرة اخرى عن طريقالعماني احمد كانو لكنه لم يستغل تمركز الجيد وسدد خارج الاطار.
ردة فعل العربي لم تتأخر كثيراً، حيث كاد ابراهيم طالب أن يسجل الهدف الثالث بعد ان توغل في دفاعات المرخية لكن كرته كانت بين احضان الحارس باسل. يدان .
يُذكر أن المرخية قد لفت الانظار بتأهله لهذا الدور المتقدم من المسابقة عندما أزاح من طريقه فريقي الغرافة والريان..أما العربي فقد تأهل لنصف النهائي بعد أن تجاوز في الادوار السابقة عقبة كل من الخور والأهلي .