يسعى الوكرة إلى مواصلة مشواره في كـأس الأمير ، عندما يواجه العربي في الثامنة من مساء الأحد بملعبه حمد الكبير بالجولة الثالثة للبطولة ، في مباراة توافرت لها كل مقومات الإثارة والندية .   وسيبحث الوكرة عن انتصاره الثاني على التوالي بعد تغلبه 3/2 على فريق قطر بالجولة الماضية ، في الوقت الذي سيبدأ فيه العربي مشواره بالبطولة الغالية من هذه المرحلة .   وعلى الرغم من أن المباراة ستجمع بين الوكرة - أحد فرق الدرجة الثانية - والعربي - أحد فرق دوري الدرجة الأولى - إلا أن التوقع بنتيجة اللقاء سيكون صعبا للغاية بعد نجاح الوكرة في تحقيق المفاجأة بالجولة الماضية وتغلبه على فريق قطر .   وهو ما سيجعل العربي يتعامل مع المباراة بكل قوة وجدية حتى يتمكن من تفادي أى مفاجأة من الوكرة والذي سيبحث عن تحقيق المفاجأة الثانية بعد الفوز بالجولة الماضية والاطاحة بمنافسه. وسيكون الفائز من الوكرة والعربي على موعد مع مواجهة الريان بالمرحلة الرابعة في الرابع من مايو المقبل ، وسيحاول العربي مواصلة تقديم عروضه القوية التي قدمها بالجولات الأخيرة بالدوري والتي ساعدته على البقاء والاستمرار بدوري النجوم .   وسيكون هناك حرص كبير من جانب لاعبي العربي على تحقيق الانتصار من أجل استكمال مشوارهم بأغلى الكؤوس والتي ستكون بطولتهم الاخيرة الباقية في الموسم الحالي ، وتعويض ما فاتهم بالدوري ، وعدم مشاركتهم في كأس قطر .   وعلى الرغم من رغبة العربي في الذهاب بعيداً بالبطولة ، إلا أنه يدرك أن مباريات الكؤوس تتميز بالمفاجآت ، لذلك سيكون لاعبيه في اختبار صعب وقوى بمواجهة الوكرة المنتشي بانتصاره بالمرحلة الماضية على فريق قطر، وهو ما سيزيد الدافع لدى لاعبيه لتحقيق الانتصار والاستمرار بالبطولة الغالية .   لوبيز : الوكرة سيخوض تحدياً صعباً أمام العربي وبالحديث في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء ، قال مدرب فريق الوكرة لوبيز : " إن أي مدرب عندما يخوض مباراة يتطلع للاستحواذ على الكرة والهجوم مهما كانت قوة المنافس وهو ما نفذناه في المباراة السابقة أمام قطر ، ونحن نحتاج لمزيد من التركيز في مباراتنا مع العربي لخلق الفرص والتسجيل وهذه مهمة لن تكون سهلة " . وأكد لوبيز أن فريقه سيخوض تحد صعب جديد في بطولة كأس الامير بمواجهة فريق العربي ، حيث سنواجه فريقاً قوياً بحجم العربي ، وقد حاولنا قدر المستطاع التجهيز والاستعداد للمباراة التي نتطلع من خلالها لتحقيق الفوز والتأهل للمرحلة التالية .   وأضاف نحن فزنا على الفريق القطراوي الذي يلعب في دوري النجوم ولا نستبعد أن نكرر نفس السيناريو في مواجهة الغد ، رغم أننا بالفعل لم نكن نتوقع الفوز في المباراة السابقة وقد استعدينا بجدية لمدة 3 أيام وأصبحنا جاهزين لهذه المواجهة .   وأوضح أن الضغط النفسي سيكون أكبر بكثير على فريق العربي وهذه ورقة لصالحنا وقد شاهدناهم في كثير من المبارايات ونعرف أنه فريق بارع وهذا لا يعني اننا سنلعب المباراة بأريحية ولكن هذا سيعطينا حافزاً لتقديم كل الجهد في المباراة . السليطي : جاهزون للعربي من جهته ، قال محمد السليطي قائد فريق الوكرة : " نحن جاهزون للمباراة أمام العربي على كافة الصعد البدنية والخططية والذهنية وإن شاء الله نقدم مباراة قوية ، فلدينا دافع معنوي كبير ، لاسيما بعد نتيجة مباراتنا السابقة مع القطراوي التي حولنا فيها تأخرنا بهدفين إلى فوز مستحق ".   مؤكداً أن فريق العربي يعد من فرق الوسط في دوري النجوم ويملك قاعدة جماهيرية كبيرة وهو ما قد يمثل عليه ضغطاً كبيراً ، حيث أن لاعبيه سيكونون مطالبين بتحقيق الفوز وهو ما سنحاول استغلاله لصالحنا . لوكا : نطمح للفوز ونعمل بتدرج في كأس الأمير على الجانب الآخر ، قال مدرب العربي لوكا : " نحن دائما نسعى للفوز وهذا طموحنا لذلك ننظر لبطولة كأس الامير بشكل متدرج حيث نركز على كل مباراة على حدة ، حيث أن اهتمامنا في الوقت الحاضر بمباراة الوكرة وبعدها يمكن التفكير فيما هو قادم حتى نصل إلى المباراة النهائية " . وأضاف : " فريقنا مكتمل الصفوف باستثناء غياب يوسف رمضان للاصابة ، وقد تجهزنا لمواجهة فرق أقوى في البطولة لذلك نحن في اتم جاهزية للقاء ومتعطشون للوصول إلى أبعد مرحلة ، خاصة وأننا سنخوض المواجهة على ملعبنا ووسط جمهورنا " . وأكد بقوله : " استعدينا للوكرة بشكل جيد ودرسنا المنافس بشكل واف وشاهدناه في مباراته امام الفريق القطراوي واعتقد أن الافضلية ستكون لصالحنا بسبب فارق الخبرات وفارق مستوى الدوري الذي يلعب فيه وهذا لا ينفي اننا نحترمه جداً . البلوشي : متفائلون أمام الوكرة وعلى الصعيد نفسه قال طلال البلوشي لاعب العربي أنه متفائل وبقية زملائه في مباراتهم امام الوكرة ، حيث سنخوض تلك المواجهة من أجل المنافسة بقوة في البطولة وسنتعامل بكل جدية مع المنافس فريق الوكرة الذي نحترمه كثيرا ، خاصة وانه يستحق الوصول لهذه المرحلة بعد فوزه على الفريق القطراوي .   وأضاف أن حال العربي لا يرضى أحد فالفريق يحتاج إلى جهد وعمل كبير وهذا يستلزم مزيداً من الوقت خاصة وان الفريق يعاد تكوينه بعدما تم استقدام لاعبين جدد وفي وجود مدرب جديد لم تتجاوز فترة تواجده مع الفريق 6 أشهر .