وخرجت المباراة قوية ومثيرة وكانت من أفضل مباريات هذه المرحلة حيث شهدت صراعاً ناريًا بين الفريقين حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.

فرض الخور تفوقه على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى واستطاع التقدم بهدفين ، وجاء الهدف الأول من ركلة الجزاء ونجح تياغو في تسجليها ، ليشتعل حماس العربي ويندفع وراء الهجوم بحثاً عن التعادل لكنه أهدر الفرص التي سنحت له .

وفي المقابل واصل الخور الضغط والهجوم ومع الدقيقة الأولى من عمر الشوط الأول يحصل الفريق على ركنية تصل على رأس نايف البريكي خطفها وسط الزحام مسجلاً الهدف الثاني للخور.

أجرى مدرب العربي تغييراً باشتراك الحارس الشاب محمود أبو ندي بدلا من جوميس جريجوري ، وظهر العربي بشكل أفضل في الشوط الثاني وسيطر على مجريات اللعب وضغط بقوة حتى استطاع الوصول إلى الهدف الأول من ركلة جزاء تصدى لها لاسوغا وسددها داخل الشباك .

وبعدها بدقيقة واحدة تصل الكرة إلى حمدي الحرباوي - البديل - خارج المنطقة ليمر من الدفاع وينفرد بالمرمى ويسدد داخل الشباك مسجلاً هدف التعادل .

لتزداد المباراة اشتعالاً وقوةً واثارةً ، وتشهد صراعاً هجومياً مفتوحاً بين الفريقين أملاً في حسم المواجهة قبل ركلات الجزاء الترجيحية دون جدوى لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2 ويلجأ الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية والتي حسمها العربي بفضل تألق حارسه الشاب الذي تصدى لركلتي لوكا وتياغو.

وعقب نهاية المباراة توج أرون لاعب العربي مجهوده بالحصول على حائزة أفضل لاعب والمقدمة من شركة سوني فيفتي ون إيست .