الأوليمبي ينهي تجمع مارس بخسارة من نظيره الكندي

background image

الثلاثاء 28 مارس 2017 11:51 م

كتب : بلال مصطفى // أنهى منتخبنا الأوليمبي سلسلة تجاربه الودية في تجمع شهر مارس بخسارة من نظيره الكندي بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمعهما مساء الثلاثاء على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد . انتهى الشوط الأول بتقدم كندا بهدف دون رد والذي شهد سيطرة من منتخبنا وضغط هجومي دون خطورة حقيقية على مرمى كندا إلا في كرات معدودة ، في الوقت الذي اعتمد فيه المنتخب الكندي على الدفاع المنظم من منتصف الملعب واللعب على المرتدات . وشهدت الدقيقة ٣٠ تقدم كندا بالهدف الأول عبر اللاعب جوردن هاميلتون والذي جاء بعد قطع الكرة من منتخبنا بعد منتصف الملعب بقليل لتمرر داخل منطقة الجزاء وبعد الفشل في تمرير الكرة من دفاعنا ينجح هاميلتون في تسجيلها مباشرة في المرمى . نشط منتخبنا بعد الهدف ولكن هجماته قوبلت بصمود دفاعي يقظ من جانب الأوليمبي الكندي وهو ما ساعده على شن مرتدات خطيرة تصدى لها دفاعنا بقوة ومن خلفه الحارس يوسف حسن . بدأ منتخبا الشوط الثاني بهجوم ضاغط على دفاعات كندا وبمرور الوقت تعددت الركنيات لصالحنا ، وتصدى ماركو كاردوشي لعدة كرات من مشعل الشمري وبسام الراوي . في المقابل استمر المنتخب الكندي في طريقة لعبه بالشوط الاول مع زيادة غلق المساحات امام لاعبينا ، وأخذت المباراة منحنى متزايداً من الإثارة والسرعة والالتحامات القوية من جانب المنتخبين . في الدقيقة الخامسة والستين أحرز البديل ميشيل بيتراسو الهدف الثاني لكندا ، بعدما استلم كرة على حدود منطقة جزاء منتخبنا وسط حراسة دفاعنا وأسقطها علوية من فوق حارسنا يوسف حسن المتقدم عن مرماه . أجرى فيليكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا عدة تغييرات في الشوط الثاني والتي بدأها بإشراك كل من عبدالله عبد السلام الاحرق وفهد شنين وحازم أحمد بدلا من عادل علوي وصلاح اليهري وجاسم الجلابي وذلك في النصف الأول من الشوط الثاني ، ثم دفع بالبديلين عبد الحميد عناد وحسن أحمد مكانكلٍ من طارق سليمان ومشعل الشمري . كما أجرى أكتافيو زامبرانو مدرب كندا ثلاثة تغييرات بدأها بالدفع بكل مانويل أبريسيو وميشيل بيتراسو بديلين لكل من كادن شانج وجوردن هاميلتون ، ثم اجرى التغيير الثالث بنزول كيفن أليمان بدلا من كانجيا ألفا . وشهدت الدقائق الاخيرة انحصار اللعب في وسط الملعب بعد تقدم لاعبي كندا بالدفاع وسط محاولات من منتخبنا من العمق والاطراف للوصول لمرمى ماركو، وتعددت المحاولات دون جدوى في التسجيل وسط استبسال دفاعي كندي . وأجرى فيليكس تغييرا سادسا بنزول ناصر النصر بديلا لعاصم مادبو من منتخبنا ، بينما شارك لويس بيلاند بدلا من جوردن شويترز ، واحتسب الحكم السعودي سلطان الحربي دقيقتين إضافيتين لم يسفرا عن جديد لتنتهي المباراة بفوز كندا ٢-٠ . وبشكل عام ظهر منتخبنا الأوليمبي بشكل أفضل كثيراً خلال التجربة الكندية عما بدا عليه اللاعبون أمام أوزبكستان وكان الأكثر استحواذا وسيطرة على مجريات اللعب ولكنه إفتقد للتركيز الهجومي واللمسة الأخيرة امام مرمى المنتخب الكندي في كثير من الكرات التي اتيحت له على مدار زمن المباراة . وكان منتخبنا الأوليمبي قد خاض مباراتين وديتين يومي 18 و23 الجاري ،واللتين خسرهما بنتيجة 1/2 أمام منتخبنا الوطني الأول ، و3-1 أمام المنتخب الأوزبكي الأوليمبي الذي فاز بدوره خسر من نظيره الكندي 0-1. كما خاض المنتخب عدة معسكرات منذ نهاية العام الماضي ولعب عدة مباريات ودية قوية مع منتخبات عمان والصين وتايلاند وهونج كونج والمنتخب القطري العسكري . وتأتي هذه المباريات في إطار استعدادات منتخبنا لتصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة والتي ستجرى بالدوحة في يوليو المقبل ضمن المجموعة الثالثة التي تضم بجانبه منتخبات سوريا والهند وتركمانستان ، والتي ستقام يناير المقبل بالصين .