الأربعاء 11 فبراير 2015 01:00 م
حمد الكواري : تواجدنا مع أطفال مستشفى حمد تجسيد للمعنى الحقيقي لمسؤوليتنا الإجتماعية
وبهذ المناسبة قال حمد عبدالله الكواري المدير التنفيذي للعمليات بالإنابة : (( مما لاشك فيه أن تواجدنا مع أطفالنا في مستشفى حمد له أكبر الأثر على نفوسهم ويمثل قيمة إنسانية كبيرة ستنعكس - بكل تأكيد- على حالتهم المرضية ، وستكون بمثابة الحافز لهم لمواجهة آثار هذا المرض الذي نتمنى من الله عز وجل أن ينعم بالشفاء الكامل والعاجل عليهم جميعا)).
مؤكداً : (( إن مشاركتنا مع الأطفال المصابين بهذا المرض في مستشفى حمد ، نابع من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي وهو دور مهم للاتحاد القطري لكرة القدم ولها أبعاد إيجابية كثيرة تسير جنباً إلى جنب مع رؤية الاتحاد 2021 وأهدافه المجتمعية الرامية إلى التواصل الفاعل والدائم مع مؤسسات المجتمع المدني)).
موضحاً : (( إن هذه الزيارة وهذه المشاركة هي واجب علينا لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال من المصابين بهذا المرض الذي سيتغلبون عليه بتوفيق من الله ، ثم بإرادتهم وعزيمتهم وبالرعاية التى يجدونها من إدارة المستشفى إن شاء الله، وأيضاً بتواجدنا بجوارهم دائماً، وللتأكيد على أهمية تلاحم جميع الهيئات والمؤسسات في دولة قطر لما فيه الخير لأطفالنا)).
واختتم الكواري تصريحاته بقوله : (( لقد حرصنا على المشاركة في هذا اليوم للمرة الثانية على التوالي والذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام ، حيث يعتبر هذا اليوم تظاهرة سنوية ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان كل عام لرفع الوعي العالمي عن مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرضى وتحديد العلاج المناسب لهم ، ونحن دائماً نتطلع لمثل هذه المشاركات الاجتماعية لما لها من دور إنساني مهم )) .
من جانبها صرحت هانم نعمان رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بالمستشفى : (( في البداية أتوجه بالشكر والتقدير لمسؤولي الاحاد القطري لكرة القدم على هذا الدعم الكبير واللا محدود والذي يمثل البعد الاجتماعي الذي يحرص عليه الاتحاد بتواجده الدائم مع الاطفال المرضى بمستشفى حمد)).
مؤكدة : (( إن تواجد الاتحاد القطري لكرة القدم في مثل هذا اليوم له أكبر الأثر بالمساهمة في التوعية بهذا المرض والتأكيد على الوقوف جنباً إلى جنب مع الأطفال المصابين بمرض السرطان والذين يلقون كامل الراعية من المستشفى ،وليس على الصعيد الطبي فحسب ؛ بل على الأصعدة كافة ، ونتمنى المزيد من هذه المشاركات الفاعلة من قبل الاتحاد )).
احتفالية رائعة أدخلت البهجة والسرور في نفوس الأطفال
من جهتها أكدت فاطمة كامل منسقة الاحتفالية :(( تظل مشاركة الاتحاد القطري لكرة القدم معنا لها أكبر الأثر في رسم الابتسامة على شفاه الأطفال من مرضى السرطان والذين هم في أمس الحاجة لمثل هذا التواجد والتفاعل المثمر ، والذي يعزز قيم التآلف والتلاحم من خلال المشاركات المجتمعية الفاعلة)).
مضيفة : (( حرصنا من خلال هذه الاحتفالية على تقديم العديد من النصائح المهمة والتي تضطلع بنشر ثقافة الوقاية من مرض السرطان من خلال الكشف المبكر وهو أمر في غاية الاهمية، حيث قام الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بالتوعية من مخاطر هذا المرض من خلال ممارسة الرياضة وتناول الغذاء المتوازن والصحي وبسعرات حرارية منخفضة .
كما قمنا بالإضافة إلى فقرات هذه الاحتفالية بتوزيع مطويات عن كيفية الوقاية من هذا المرض على جميع الحضور من الأطفال وأولياء الأمور)).
جرادات وقاسم يشيدان بهذه المبادرة وأثرها الإيجابي على الأطفال المرضى
وفي السياق ذاته أكد كل من د/ محمد جرادات وعبدالكريم قاسم والدي الطفلين ياسر وعبدالله ، على أهمية هذه المبادرة التي قام بها الاتحاد القطري لكرة القدم بالتعاون مع مستشفى الأمل التابعة لمؤسسة حمد الطبية في الاحتفال باليوم العالمي للسرطان.
حيث وجها الشكر للاتحاد على هذا الجهد ، معربين عن تقديرهما لهذا الدور المسؤول وأثره البالغ في رفع معنويات الأطفال الذين يتحسنون بدرجة كبيرة بالأثر الإيجابي الذي يخلفه مثل هذه الفعاليات الرائعة .
كما أشادا - في الوقت نفسه- بالدور الكبير للمستشفي والاهتمام الدائم بالاطفال ، ليس على المستوى الطبي فحسب؛ بل يتعدد الاهتمام ليشمل الكثير من النواحي الأخرى والتي تصب - دون شك - في تخفيف المعاناة عن كاهل الأطفال المصابين وأولياء أمورهم والارتقاء بالحالة الصحية للمصابين والتي تتحسن بصورة ممتازة بفضل الله عزو وجل ، ثم بفضل الاهتمام الذي نلقاه من الجميع.
جدير بالذكر أنه في اليوم العالمي للسرطان الموافق 4 فبراير من كل عام أطلق الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان شعار ” أحب طفولتي النشطة والصحية” وهو استمرار لشعار حملة “أطفال اليوم، عالم الغد”، حيث تزداد نسبة قلة النشاط وزيادة الوزن وتناول الأطعمة الضارة على مستوى العالم بين البالغين والأطفال.
إن اليوم العالمي للسرطان هو تظاهرة سنوية ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج، حيث يعتبر مرض السرطان أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي.