متابعة: بلال مصطفى// ‏انتهت الأزمة التحكيمية التي عصفت بالكرة القطرية مؤخراً وذلك بعد عدة اجتماعات تم عقدها في مكتب سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ز. والتي توجت بلقاء مع السيد / ناجي الجويني المدير التنفيذي للجنة الحكام اليوم الخميس تم خلاله وضع النقاط على الحروف لما فيه المصلحة العامة لمشروع التحكيم القطري . وفي هذا الإطار كشف الجويني بعد انتهاء الاجتماع عن انتهاء الأزمة و ذلك بفضل حكمة قيادة الاتحاد و تفهم أبنائه الحكام للقرارات العلاجية التي أصدرتها لجنة الحكام برئاسة السيد هاني طالب بلان. واأكد الجويني أن ما جرى لا يتعدى سحابة الصيف بين شركاء المشروع الواحد وأنه يقدر جميع الحكام ويرفض التشكيك بوطنيتهم مشدداً على أنه شخصيا من أكثر الأشخاص -إن لم يكن أكثرهم - تلمساً لحس الوطنية. الذي يعتبر من أهم مزايا جميع الحكام القطريين من دون استثناء وهذا ما يبدو جليا، كما أشار من خلال حرصهم الدائم على خدمة الوطن ورفع رايته عاليا في مختلف المحافل الداخلية والخارجية . وحول القرارات التي كانت قد صدرت بحق الحكام وما رافقها من ردود فعل .. كشف الجويني أن كل ما جرى تم وفقا للأنظمة الموضوعة وبالتنسيق بين جميع الأطراف الرسمية ولم تكن الغاية في أي لحظة هدم طموح أي حكم على الاطلاق. بل كانت من أجل تصويب الأمور وإعادتها إلى مجراها الطبيعي ، مثمنا المواقف الإيجابية لأبنائه الحكام والصورة الحضارية التي ظهروا بها خلال اجتماعهم مع سعادة رئيس الاتحاد . وأكد الجويني أن المشروع التحكيمي القطري سيواصل تطوره قدما وسيستفيد الجميع من التجربة الأخيرة والتي على الرغم من مرارتها لكنها كانت نقطة انطلاق جديدة تم التعامل معها بكل احترافية وموضوعية وصدق وشفافية . خصوصا أنه تم طرحها منذ البداية أمام الرأي العام عبر مختلف الوسائل الإعلامية التي أود أن أشيد بدورها سواء بتفهم موقفه أو بانتقاده مسجلا هذين الأمرين في خانة الوعي الإعلامي . حيث أن التفهم والانتقاد جاءا خانة السعي من جانب الإعلام القطري لكشف الحقيقة كاملة كما هي ، وبالتالي المساهمة في حل هذه الأزمة التي أصبحت خلف أظهرنا جميعا.