متابعة : بلال مصطفى / ج // وسع الجيش الفارق من نقطتين إلى أربع نقاط في صدارته للدوري ، حيث لعب لنفسه وفاز على الشحانية بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ، بعد مباراة جادة تحسب فيها لما يمكن أن يكون عليه الشحانية الذي يسعى إلى إحراج الكبار . كما أن النتائج الأخرى لمنافسي الجيش خدمته وساهمت بتفرده برصيد 19 نقطة ، لاسيما بعد أن لعب الجميع لصالح الجيش في الجولة السابعة لدروي نجوم قطر . بعد أن تعادل السد مع الوكرة ولخويا مع الريان في الأوقات القاتلة ، حيث رفع كل من السد ولخويا رصيدهما إلى 15 نقطة ، والتعادل لا يلبي طموح السد ولخويا وحتى الريان الذي ظل متقدما مع لخويا حتى الوقت القاتل . فيما تكون نقطة الوكرة مقنعة كونها جاءت أمام السد وأيضاً في الوقت القاتل ، رفع رصيده نقطتين ، وهو بعيد عن الآخرين بعد فوز السيلية وخسارة الخريطيات بنقطتين عن الوصيف بالقاع . الغرافة من جهته واصل زحفه بحصد المزيد من النقاط وبات على أبواب المربع بتشكيله تهديداً حقيقياً و مباشراً للريان الذي يتوجب عليه في الجولات القادمة ألا يركز اهتماماته على من يسبقه على لائحة الترتيب . وإنما أيضا على من يلاحقه ويكفيه توجيه راداراته على الغرافة بعد أن تراجع أم صلال لوسط الترتيب بتعادله مع الأهلي ليعود بذلك لممارسة أفضل هواياته وهي التعادلات . حيث حقق أكبر عدد من التعادلات مع الريان وعددها 4 تعادلات قد يرتقي بعضها إلى حجم الخسارة ، لاسيما مع تقدم منافسيه في منطقة الوسط إلى الأمام . أم صلال الذي كان تركيزه إلى ما قبل هذه الجولة موجها نحو المربع وأضوائه سيضطر في الجولات القادمة الانتباه للخطر القادم من الخلف والمتمثل في تحول فريق معيذر إلى ملاحق له . بعد أن اقترب منه بتحقيقه الفوز الثالث على التوالي وضحيته في هذه الجولة كان الخور الذي يعد أكثر المتضررين من فعاليات هذه الجولة ونتائجها . حيث تدحرج من المركز السادس إلى الثامن مثله مثل العربي الذي تراجع من المركز العاشر إلى المركز الثاني عشر بخسارته المثيرة أمام الغرافة برياعية لم تكن في الحسبان . خاصة وأنها جاءت في وقت غير مناسب وتزامنت مع حلول المدرب الجديد ادسون ، مما يزيد في تسمم الأجواء بالقلعة العرباوية الأصيلة. خيبة الأمل أصابت الخريطيات الذي جاء بالمدرب أحمد العجلاني لانقاذ الفريق من الغرق حيث تعرض الفريق لخسارة جديدة على الرغم من ظهور مؤشرات تحسن في أداء الفريق ، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتجنب السقوط أمام السيلية . الذي استفاد في الجولة بتحقيقه أغلى الانتصارات وأولها منذ بداية الدورى وهو الذي جاء على حساب الخريطيات عبر مواجهة شرسة بين المدربين التونسيين سامي الطرابلسي وأحمد العجلاني .