الحربي : استفدنا كثيراً بمؤتمر قمة أسباير

background image

الأربعاء 08 أكتوبر 2014 12:33 ص

متابعة: بلال مصطفى/ب// أكد أحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال مؤتمر قمة أسباير العالمية لتطوير كرة القدم وعلوم الرياضة بباريس قائلا: إننا نعيش الآن في أجواء رياضية صحية تتمثل في البعد الحقيقي لمستقبل كرة القدم . ليس في منطقة الخليج ولكن على نطاق العالم خاصة أن الحاضرين يمثلون الكرة الحديثة في العالم وهذا بلا شك له مردود إيجابي على مسيرة النهضة الكروية الحديثة. وأضاف في الحقيقة فإن دول المنطقة في حاجة لمثل هذه المؤتمرات والتطور الفكري الهام لهذه الرياضة ولا شك أن وجود عدد من القيادات الخليجية والعربية والآسيوية مع الأوروبية سيساهم إسهاماً فاعلاً في جلب هذه الأفكار لهذه المنطقة. كما أنها تحتاج إلى دعم فكري قادم يسهم في تطوير النواحي الهامة في كرة القدم مثل: مصادر الدخل والبعد التنظيمي والإداري والفكر الفني المتطور. ومن خلال المؤتمر وجدنا أن هناك فكرا مختلفا تماماً عما تدار به كرة القدم في المنطقة وبالتالي علينا أن نعمل على تغيير هذا المنهج إلى ما هو أفضل خاصة أننا نستهدف مونديالي 2018 و2022 وهذان المونديالين يحتاجان إلى دعم أكثر نضوجاً وفهماً. وقال مشدداً أكرر أنني شخصياً استفدت من المؤتمر وأحمل هذه الاستفادة إلى الاتحاد السعودي للعمل بموجب توصياتها والإسهام بتطوير كرة القدم السعودية. ورداً على سؤال حول استعدادات الاتحاد السعودي لكرة القدم لكأس الخليج قال إن كأس الخليج دورة مختلفة وجميع ما يعد له وليد التنافس الإيجابي بين منتخبات المنطقة والكل مستعد لهذه الدورة. كما لا ننسى أن مستويات المنتخبات الخليجية متقاربة المستوى والأكثر حظاً من يبادر بتهيئة الفريق من بداية البطولة خاصة أن هناك فرصا كبيرة في أيام الفيفا التي بدأت فعلاً من الشهر الماضي وتستمر حتى نهاية أكتوبر الجاري في الإعداد لكأس الخليج. وأوضح أن جميع المنتخبات الخليجية استقطبت منتخبات وطنية على أعلى مستوى بما فيها الأخضر السعودي والذي لعب مع أستراليا الشهر الماضي في لندن وخسر 2/3 ولكنها كانت تجربة ثرية خارج حدود المملكة. كما أنه يوم الجمعة سيلعب الأخضر السعودي أمام الأورجواي في جدة،وسيلعب مباراة أخرى مع منتخب لبنان الشهر الحالي في جدة، وهذه المشاركات لم تقتصر على المنتخب السعودي فقط بل على بقية المنتخبات الخليجية. وقال في ختام تصريحه أتمنى أن تحظى دورة كأس الخليج بالزخم الإعلامي والحضور الجماهيري إلى جانب العطاء الفني العام الذي يعكس تطور الكرة في منطقة الخليج وأؤكد أن هذه البطولة ليس فيها خاسر فالكل فائز بتجمع الأشقاء على أرض المملكة العربية السعودية. ===================