متابعة: بلال مصطفى// نشر موقع "الكاس" تقريراً متميزاً عما قالته الصحف الايطالية الصادرة اليوم عن السوبر الايطالى ،حيث أفردت مساحة كبيرة لنهائي كأس السوبر الايطالي والذي استضافته الدوحة مساء الاثنين باستاد جاسم بن حمد . حيث أجمعت الصحف على نجاح التنظيم وأشادت بالفريق الذي قام على تنظيم المباراة والذي بلغ 188 شخصا بإشراف الاتحاد القطري لكرة القدم . لاريبوبليكا : قطر قدمت لاصدقائها نموذجا لمباراة في كأس العالم في فصل الشتاء وفي التقاصيل كتبت صحيفة "لا ريبوبليكا "التي تصدر في العاصمة روما تقريرا بقلم موفدها ايمانويلي غانبا فقالت: ملعب نادي السد صغير يتسع لـ 18 الف متفرج . ولكنه أنيق وتصميمه رائع ومما اضفى جمالا على جمال اختلاط الاولوان السماوية (نادي نابولي ) والاسود والابيض (السيدة العجوز). واستمر كاتب المقال في قوله: أنه لم يكن هناك فصل بين المشجعين ولم يكن هناك حاجة لذلك لان الروح الرياضية كانت طاغية ولأن الجماهير جاءت لتشجع الفريقين. وقال غمامبا بأن قطر قدمت لاصدقائها نموذجا ناجحا لما قد تكون عليه مباراة في كأس العالم 2022.. ونسبت الصحيفة تصريحات لخالد الكواري قال فيه بأن قطر أرادت أن تبرهن للعالم بأنها قادرة على تنظيم اكبر الاحداث على أرضها. الجيورنالي : النجاح التنظيمي سيثبت إقامة المسابقة خارج ايطاليا أما صحيفة "الـ جيورنالي" فقالت بأن النجاح التنظيمي فاق التوقعات ، مما يؤكد بأن استمرار إقامة هذه المسابقة خارج ايطاليا سيكون خيارا مستقبليا. كما قالت الصحيفة بأن ما قدمته قطر من حسن تنظيم يؤكد انها جاهزة للحدث الكبير في عام 2022، واشارت الصحيفة الى ان الفريقين سوف يتقاسمان جائزة مالية وقدرها 3.7 مليون دولار. كورييري ديلو سبورت : اليوفي شعر وكأنه في ملعبه بسبب ألوان نادي السد "الكورييري ديلو سبورت" وهي صحيفة رياضية متخصصة قالت بأن التنظيم كان مثل الساعة السويسرية - كناية عن الدقة المتناهية وروعة الشكل - ، مما سهل مهمة الفريقين والجماهير وطاقم التحكيم. وكان التنظيم قمة في الروعة كما يحدث في البطولات العالمية الكبرى، وأشارت الصحيفة الى ان اليوفنتوس شعر وكانه يلعب على أرضه لانه يلبس نفس الوان نادي السد صاحب الملعب. موقع وايرد : الملعب صغير ولكنه انيق ولا حاجة للفصل بين الجماهير كما أشاد موقع وايرد الايطالي الشهير بالتنظيم وقال بان الاعلاميين الايطاليين الذين غطوا المبارة تفاجئوا بالدقة في التنظيم والتسهيلات التي قدمت اليهم في المركز الاعلامي مما جعلهم يعملون بعيدا عن الضغط الذي اعتادوا أن يعملوا فيه.