وقد نجح  المرخية خلال الشوط الأول بالتعامل مع مجريات اللقاء ، من خلال الأسلوب الأنسب وتعامل بواقعية مع المنافس وحسب قدرات لاعبيه فهو لم يلعب بطريقة مفتوحة بل حرص على أن يلجأ للدفاع المنظم ومن ثم اللجوء إلى الكرات المرتدة .

مع محاولة استغلال اندفاع وتقدم الغرافة للأمام وهو ما ترك فراغات أراد أن يتوغل من خلالها ،  ومع ان الاستحواذ كان لصالح الغرافة إلا ان المرخية لم  يستسلم بل رد على مرمى برهان في بعض الكرات الخطيرة.

فيما نجح دفاع المرخية في إنقاذ مرماه في آخر دقيقتين من الشوط الأول من كرة سددها المهاجم جاناثان وعبرت الحارس إلا ان الدفاع ابعدها من على خط المرمى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي .

 ومع ان الغرافة أيضا بدأ مهاجما بالشوط الثاني الا انه  لم يترجم تفوقه إلى أهداف ، فيما لعب المرخية بذات الأسلوب الذي لعب به بالأول والذي تمثل في الدفاع واللعب على المرتدات .

وقد وضع المرخية الغرافة تحت الضغط والاحراج بعد ان استطاع بالدقيقة 63 في تسجيل  الهدف الأول عن طريق ادن علي من كرة ثابتة جاءت عرضية أبعدت من الدفاع لتصل إلى ادن  الذي سددها  لترتد من الحارس وتصل له مرة أخرى واكملها الى الشباك .

ومن هجمة مرتدة سريعة للغرافة في الدقيقة 89 وصلت الكرة إلى همام الأمين امام المنطقة وسدد بيسراه قوية سكنت شباك حارس مرمى المرخية الذي لم يستطع ان يفعل لها شيئا .

ولكن بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد /الفار/ ألغى حكم المباراة هدف التعادل للغرافة بعد أن لمست الكرة يد جوناثان كودجيا قبل ان تذهب الى همام الأمين ويحرز منها الهدف.

وهذا الهدف الملغي حفز المرخية في الصمود أمام محاولات الغرافة وأوجد جداراً دفاعياً قوياً لم تنفع معه اندفاعة الفهود ولا محاولات المهاجم جاناثان .

وصمد المرخية حتى الصافرة الأخيرة بالمباراة وكانت له عدة هجمات خطيرة كان من الممكن أن تتسبب في أهداف أخرى ، ليعلن الحكم نهاية المباراة وعن أكبر المفاجأت حتى الآن بكأس الأمير بتأهل المرخية إلى دور ربع النهائي .

وعقب نهاية اللقاء توج أنطوني باسي لاعب المرخية بجائزة أفضل لاعب في المباراة والمقدمة من شركة سوني فيفتي ون إيست .