المستشار الخاص للأمم المتحدة يشيد ببرنامج "الجيل المبهر"

background image

الثلاثاء 07 أبريل 2015 11:21 م

متابعة : بلال مصطفى/ب/م// يواصل سفراء "الجيل المبهر" المساهمة في تنمية وتطوير مجتمعاتهم من خلال مشاركة الخبرات التي اكتسبوها من رحلتهم لحضور كأس العالم 2014 في البرازيل مع نظرائهم، ومن خلال إطلاق عدد من المبادرات المرتبطة بكرة القدم في محيطهم المجتمعيّ. هذا النشاط المتواصل لسفراء برنامج الجيل المبهر الذي أطلقته اللجنة العليا للمشاريع والإرث لفت انتباه ويلفريد ليمكه المستشار الخاص للأمم المتحدة بالتزامن مع احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام الذي يوافق يوم السادس من أبريل الحالي. حيث قال: "أتقدم بالتحية لبرنامج الجيل المبهر الذي يقدم إسهاماً مهماً في إطار الجهود العالمية الرامية إلى توظيف الرياضة من أجل تحقيق السلام والتنمية والتفاهم العالمي". وكان برنامج الجيل المبهر قد نظم في عام 2014 رحلة لـ22 طالباً وطالبةً من أربع دول زاروا خلالها البرازيل لحضور مباريات وفعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014. والتقوا مع ممثلين عن عدد من الجمعيات الخيرية البرازيلية من أجل بحث كيفية استثمار الطاقة الإيجابية لكرة القدم لتحقيق تغيير اجتماعيّ إيجابي. ومنذ عودتهم إلى بلدانهم شارك سفراء الجيل المبهر في سلسلة من الأنشطة الاجتماعية التي استعرضوا خلالها تجاربهم وشاركوا فيها خبراتهم المكتسبة وأفكارهم حول الدور الذي يُمكن أن تلعبه كرة القدم في تطوير المجتمعات النامية مع أفراد مجتمعهم. وقد شارك السفراء في 16 عرضاً نُظمت في عشرة مناطق في ثلاث دول مختلفة أمام جمهور قدر بـ 2,400 مشارك من الشباب، وقادة المجتمع، والسياسيين. وقد اكتسب بعض سفراء "الجيل المبهر" بفضل العروض التي قدموها المعرفة والخبرة حول كيفية استثمار الرياضة كأداة فعالة للإسهام في التنمية، فضلاً عن تسليط الضوء على خططهم لاستثمار الرياضة كأداة لمعالجة شتى التحديات التي تواجه مجتمعاتهم. كما بدأ بعض السفراء بالفعل في تنفيذ مشاريعهم، ففي النيبال، قام راكشيا بانديت وبيش خادكا بتنظيم مباريات كرة قدم ودية للفتيات والفتيان -وكانت هذه أول بطولة تنظم من قبل الشباب في مجتمعهم- . بينما قدّم سفير "الجيل المبهر" في الأردن زياد خليف عرضاً عن تجربته في البرازيل أمام ثلاثين مشاركاً، وتولى تنظيم بطولة لكرة القدم بمشاركة خمسين طالباً يمثلون مدارس مختلفة في مدينة العقبة. من جهتها ترى إيزابيل كولتريسا مدير برنامج المسؤولية الاجتماعية في اللجنة العليا أن كرة القدم قد مكنت بعض شباب الجيل المبهر من بدء حوار حول القضايا التي تهم مجتمعاتهم بطريقة سلمية حيث تقول: "إن الرياضة تمثل لغة عالمية تساعدنا في معالجة القضايا التي تواجهنا وفي تذليل الصعاب أمام العمل الجماعي. كما تشجع التعاون والتواصل المفتوح، ومن خلال جمع الناس وتمكينهم من المشاركة في أنشطة ترفيهية في بيئة آمنة، فإننا نُسهم في إزالة العوائق التي تحول دون تواصلهم في الظروف العادية".