متابعة : بلال مصطفى - ج // توج السد بطلاً لكأس الأمير بفوزه على الريان في النهائي بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة التي جرت في استاد خليفة الدولي الجمعة بحضور جمهور غفير تجاوز 48 ألف متفرج غصت بهم مدرجات الملعب ، حيث تم قبل المباراة تدشين استاد خليفة الدولي وإعلان جاهزيته لمونديال 2022 . وقد جرت المباراة في أجواء احتفالية مثيرة ، ناهيك عن الأداء والجوانب التكتيكية وسرعة إيقاع المباراة بين قطبين كبيرين هما السد والريان . وقد انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين ، والذي كان السد فيه هو الأخطر والأفضل واستطاع أن يمسك بزمام المبادرة الهجومية إلا أنه لم يستغل الفرص السانحة له للتسجيل . [caption id="attachment_38499" align="alignnone" width="504"] KARIM JAAFAR[/caption] وفي الشوط الثاني نجح الريان أن يباغت الزعيم ويسجل الهدف الأول بالمباراة عن طريق تاباتا بالدقيقة 49 من كرة مررها إليه محمد علاء ليسددها ويبعدها الشيب لتعود إليه مرة أخرى ويكملها إلى الشباك معلنا تقدم الرهيب وسط فرحة جماهيره . إلا أن السد لم يستكن أو يرفع الراية البيضاء ، فبادر بالهجوم واندفع صوب ساحة الريان حتى حصل على ركلة جزاء بالدقيقة 55 من عمر المباراة . وذلك بعد دخول محمد علاء على بو نجاح بتهور ليشير الحكم الإيطالي جيانلوكا روتشي إلى ركلة الجزاء ونفذها بنجاح الهيدوس على يمين الحارس باري ليتعادل الفريقان . وبعدها أصبح اللعب سجالا بين الفريقين واللعب أكثر انفتاحا ، واستمر التعادل حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة التي توقع الجميع انها ذاهبة إلى ركلات الترجيح من علامة الجزاء . إلا أن المحترف الجزائري حمرون حسمها بالوقت القاتل بعد أن تسلم الكرة من تشافي الذي أرسلها من وسط الملعب ليجتاز مصعب خضر وسددها إلى أقصى الزاية اليمنى للحارس باري . والتي حسم بها المباراة ولم تشهد الدقائق المتبقية من الوقت بدل الضائع شيئا للريان ، بل أن السد استمر في هجومه الكاسح بعد أن أصاب هدف حمرون القاتل لاعبيه بالاحباط. حتى أن القائم الرياني رد كرة علي أسد وغيرها من الفرص ضاعت ، لينتهي اللقاء الكبير بفوز مثير للزعيم بكأس الأمير للمرة 16 في مشواره الطويل .