متابعة: بلال مصطفى/وكالات/خليجي 22// يتقي المنتخبان القطري والعماني غداً في صراع مثير باستاد "الملك فهد" في الرياض على بطاقة التأهل لنهائي بطولة خليجي 22 والتي تستضيفها الرياض في الفترة من 13-26 نوفمبر الجاري. وبالنظر للمواجهات المباشرة بين الفريقين في مختلف البطولات ، فسنجد أن التاريخ لصالح العنابي قبل مواجهة عمان ، حيث تقابل الفريقان 28 مرة من قبل وفازت قطر في 16 مباراة مقابل أربعة انتصارات لعمان وتعادلا ثماني مرات. وعلى صعيد بطولات كأس الخليج ، فشهدت 18 مواجهة سابقة بين الفريقين انتهت أربع منها لصالح عمان مقابل 14 انتصاراً للعنابي. وعلى الرغم من كون العنابي عبر للمربع الذهبي من الباب الضيق عبر التعادلات الثلاثة ولكن مستواه في الدور الأول يبشر بأداء قوي في مباراة الغد ويبقى اللغز الذي يحتاج العنابي لحله هو إهدار الفرص التي تسنح له أمام مرمى المنافسين. وكان العنابي تعادل بهدف لمثله مع نزظيره السعودي في افتتاح البطولة ، وخيم التعادل السلبي على مواجهتيه أمام منتخبياليمن ثم البحرين على التوالي. ويحتاج الجزائري جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب القطري إلى علاج هذه السلبية في غياب اثنين من أبرز نجومه بسبب الإصابات وهما سيباستيان سوريا وخلفان إبراهيم اللذين غابا عن البطولة الحالية بسبب الإصابة. كما يغيب عن صفوف الفريق في مباراة الغد اللاعب أحمد عبد المقصود للإيقاف ليعود عبد العزيز حاتم إلى تشكيلة الفريق في مباراة الغد المصيرية . ويعتمد بلماضي على عدد من اللاعبين المتميزين مثل حارس المرمى قاسم برهان ولاعبي الوسط علي أسد وبوعلام خوخي والمهاجم حسن الهيدوس. وعلى الطرف الآخر استهل المنتخب العماني مسيرته في البطولة بالتعادل السلبي مع نظيره الإماراتي حامل اللقب ثم تعادل 1/1 مع نظيره العراقي . قبل أن يسحق المنتخب الكويتي بخماسية نظيفة وضعته في صدارة المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الإماراتي. ويدرك المنتخب العماني أن الخماسية ليست مقياسا لقدرة الفريق على الفوز باللقب لكنها بالتأكيد تمثل خطوة على الطريق الصحيح نحو المنافسة على اللقب . حيث صعدت بالفريق للمربع الذهبي ودعمت معنويات الفريق بشكل هائل لاسيما وأنها تحققت أمام فريق كبير وعنيد مثل المنتخب الكويتي (الأزرق) المتوج بلقب البطولة عشر مرات (رقم قياسي) . ومع هذا الفوز الكبير على الكويت، يتطلع المنتخب العماني لكتابة التاريخ والفوز باللقب الأول له في بطولات الخليج خارج ملعبه حيث كان لقبه الوحيد السابق في البطولة عندما استضافت بلاده البطولة في 2009 . كما أكدت الخماسية التي هز بها الفريق شباك الأزرق القدرات الهجومية الكبيرة للمنتخب العماني علما بأن ثلاثة من الأهداف الخمسة جاءت عن طريق اللاعب البديل سعيد سالم الرزيقي والذي قد يجد الآن طريقه إلى التشكيلة الأساسية للفريق في مباراة الغد. وبعيدا عن الرزيقي، يعول الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للمنتخب العماني كثيرا على حارس المرمى المخضرم والمتألق علي الحبسي ولاعب الوسط أحمد مبارك (كانو) . وفي المقابل، ما زال العنابي القطري في مرحلة البحث عن الفوز الأول له في البطولة بعدما بلغ المربع الذهبي عبر ثلاثة تعادلات متتالية مع السعودية 1/1 واليمن والبحرين سلبيا. ولن يكون هناك أي مجال أمام العنابي لتعادل جديد حيث يحتاج لتحقيق الفوز في مباراة الغد حتى وإن كان عن طريق ركلات الترجيح ليبلغ المباراة النهائية للبطولة. وتتسم مباراة الغد بالطابع الحماسي المثير ، حيث تغلب المنتخب القطري على نظيره العماني 2/1 في المربع الذهبي لخليجي 21 ويسعى المنتخب العماني للتعويض ورد الدين .