الثلاثاء 04 أغسطس 2015 07:51 م
وعن البطولة الخليجية والتصفيات الآسيوية التي ستقام في الدوحة في الفترة المقبلة ؛ أكد الهولندي أرنو أن الهدف الرئيس لمنتخب الناشئين هو الوصول لنهائيات آسيا بالهند والمؤهلة لكأس العالم، وذلك لن يكون إلا من خلال عبور التصفيات التي تستضيفها الدوحة بنجاح وعن جدارة واستحقاق.
حيث أننا خططنا برنامج الإعداد للوصول لهذا الهدف ، وعقب العودة من المكسيك ستكون هناك مبارايات ودية قبل خوض البطولة الخليجية والتي على الرغم من كونها ضمن خطة الإعداد أيضاً ، إلا أن الفوز بها - وهو هدفنا - سيكون له أكبر الأثر قبل انطلاق التصيفات الآسيوية وسيزيد اللاعبين حماسة وتصميماً على بلوغ النهائيات .
وتحدث أرنو عن أداء اللاعبين خلال الوديتين اللتين فاز بهما المنتخب قائلا : سعيت للاستفادة بالقدر الأكبر من هاتين الوديتين ورغم الفوز بهما بضربات الجزاء وهو أمر مهم ، إلا أن إشراك معظم اللاعبين والوقوف على مدى جاهزيتهم هو ما أفادني كثيرا وساعدني على اختيار التشكيل الأمثل لمباراة كندا وهو الأهم دون شك .
وفي هذا الصدد أحب أن أؤكد على أن جميع اللاعبين المختارين ضمن القائمة جاهزون لمباريات البطولة ولديهم الحماس والعزم والقدرة على تقديم الأفضل ، ليس في هذه البطولة فحسب ؛ بل في جميع المباريات التي سيخوضها الفريق سواء كانت ودية أم رسمية .
وأجاب أرنو عن سؤال حول ضربة البداية أمام المنتخب الكندي وكيف يراها ، قائلاً : منتخبنا يحظى بأفضلية ستمكنه من مشاهدة الفرق الأربعة على الطبيعة من خلال مباراتي الافتتاح ، حيث جنبتنا القرعة اللعب في اليوم الأول ، وبالتالي عندما يواجه الفريق منتخب كندا في اليوم التالي سيكون في حالة بدنية أفضل .
وبالطبع سنحاول الاستفادة من هذه الميزة قدر الامكان لاسيما مع الفارق الكبير في الناحية البدنية بين منتخبنا ونظيره الكندي الذي يتميز لاعبوه بالقوة الجسمانية الفائقة مقارنة بنظرائهم في مثل هذه المرحلة الثانية وهي سمة المنتخبات الأوروبية أيضاً التي تتميز بالطول الفارع واللياقة البدنية العالية.
مشيراً إلى أن اللاعبين استفادوا من الوديتين أمام الفريقين المكسيكيين واللذين اتسما بالقوة الجسمانية أيضاً ، ويبقى التفوق للاعبينا في اللعب الجماعي والمهارات الفردية وتنفيذ المهام المطلوبة من الجميع ، وهو ما يحرصون عليه وينفذونه في التدريبات بصورة مثلى سواء في الناحية الدفاعية أو الهجومية وحراسة المرمى كذلك .
واختتم الهولندي أرنو مدرب عنابي الناشئين حديثه بالتأكيد على شعوره بالفخر للعمل مع هذه المجموعة التي تثبت كل يوم أنها جديرة بتمثيل المنتخب القطري بالتغلب على الصعاب والعزم على تقديم الأفضل ، حيث أن تمثيل المنتخبات الوطنية هو الفخر الأكبر للجميع ويبقى هدفنا أن نقدم جيلا جديداً من اللاعبين المتميزين والذي يصب لصالح الكرة القطرية .