إشادة بالأجواء والإمكانيات القطرية من رئيس بعثة فريق ناشئي ريال مدريد

background image

الثلاثاء 02 سبتمبر 2014 01:38 ص

متابعة: بلال مصطفى// كما في كلّ عام يستمرّ النشاط الكرويّ في قطر خلال أشهر الصيف، حيث تُقيم الأندية والفرق المحلية معسكراتٍ تدريبيّة وبطولات متعددة للّاعبين من مختلف الفئات العمريّة داخل وخارج قطر. وشهد صيف هذا العام استعدادات مكثفة تحضيراً لمشاركة المنتخب الوطنيّ القطري في كأس الأمم الآسيوية التي ستسضيفها أستراليا في شهر يناير من العام المقبل. وفي إطار هذا النشاط المتواصل استضافت الدوحة خلال شهر يوليو البطولة الثلاثية للناشئين تحت سن 17 عاماً والتي نظمتها أكاديمية أسباير للتفوّق الرياضيّ على مدار 7 أيّام بمشاركة منتخبات من قطر والكويت وعمان إلى جانب فريق ريـال مدريد تحت سن 17 عاماً والذي تُوّج بلقب البطولة، وقد مثلت هذه البطولة فرصة مهمة للمنتخب القطري لصقل قدراته في مواجهة منافسين عالميين. وفي معرض تعليقه على تجربة فريقه في قطر أثنى رئيس وفد ريـال مدريد الإسبانيّ لويس دي إليري على مهارات الفريق القطريّ، وعلى التطوّر الذي تشهده كرة القدم القطريّة بشكلٍ عام قائلاً لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa: " . لقدّ أسهم الدور الرياديّ الذي تلعبه قطر في قطاع الرياضة في المنطقة وفوزها بحق استضافة كأس العالم 2022 – للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط- في تحفيز عملية تطوير لعبة كرة القدم في البلاد ودفعها خطواتٍ للأمام." وقد أكسبت هذه البطولة منتخب كرة القدم القطري للناشئين تحت سنّ 17 عاماً خبرة كبيرة، ستفيده في إطار تحضيره للمشاركة في بطولة آسيا للناشئين تحت سن 16 عاماً التي ستُعقد في العاصمة التايلندية بانكوك، والتي قد تؤهله –في حال وصوله للدور نصف النهائي- للمشاركة في بطولة كأس العالم للناشئين التي ستُعقد في تشيلي خلال صيف عام 2015. وبحسب رئيس بعثة فريق ريـال مدريد للناشئين فقد مثلت هذه البطولة فرصة للتحضير لبداية الموسم القادم حيث قال: "رغم الرطوبة العالية، إلا أن هذه البطولة ستساهم في رفع لياقة لاعبينا وجاهزيتهم البدنية قبيل موعد انطلاق الدوري الإسبانيّ". كما شهد شهر أغسطس انطلاق المرحلة الأولى لدوري نجوم قطر، بينما واجه فريق السدّ فريق الهلال السعوديّ على ملعب جاسم بن حمد المكيف في العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء 26 أغسطس وذلك ضمن الدور ربع النهائيّ لدوري أبطال آسيا. وقد إنتهت المباراة التي شهدت حضوراً جماهيرياً كثيفاً بالتعادل السلبيّ، ليتأهل على أثر ذلك فريق الهلال للدور نصف النهائيّ متقدماً بالهدف الذي سجله خلال مباراة الذهاب في العاصمة السعوديّة الرياض. في الوقت ذاته وبعيداً عن الدوحة لكن ليس بعيداً عن كرة القدم القطرية، أقام الاتحاد القطريّ لكرة القدم معسكراً تدريبياً في ماليزيا في إطار تحضيرات المنتخب القطريّ للمشاركة في بطولة الأمم الآسيوية التي ستُقام في أستراليا خلال شهر يناير القادم. على صعيد آخر، كان الاتحاد القطريّ لكرة القدم قد بدأ فعلياً في الفترة السابقة بتطبيق استراتيجيته التي تهدف لتطوير اللاعبين من خلال تسجيلهم في المدارس الكروية الأوروبية العريقة. حيث يلعب 12 لاعباً قطرياً شاباً في الدوريات الأوروبية المختلفة مثل الدوري البلجيكي، والإسباني، والألماني، والفرنسي بهدف اكتساب الخبرة. ويسعى الاتحاد القطريّ والمؤسسات الرياضية المتخلفة في قطر مثل أكاديمية أسباير من خلال هذه المبادرات المكثفة إلى إعداد جيل محترفٍ من اللاعبين قادر على المنافسة في البطولات الإقليمية والقارية والدولية، وذلك في الطريق لإعداد منتخب قويّ قادر على المنافسة للمشاركة في كأس العالم 2022 في قطر. وكان راؤول غونزالس المهاجم الإسبانيّ الأسطوريّ ولاعب نادي ريـال مدريد ونادي السد السابق، وأحد أعضاء طاقم التدريب لمنتخب الناشئين القطريّ تحت سن 20 عاماً قد صرّح مؤخراً أن "قطر ستُثبت أن لديها منتخبا قويّا وقادراً على منافسة أيّ خصم على أرض الملعب.