متابعة: بلال مصطفى// ودع فريق أتلتيكو مدريد بطولة الكأس الدولية تحت سن 17، وذلك إثر خسارته الثانية أمام فريق ساو باولو بعد خسارة أولى أمام باريس سان جيرمان. ولجأ لاعبو أتلتيكو للهجوم منذ البداية سعيا منهم لتحقيق نتيجة الفوز الذي كان وحده يضمن لهم العبور إلى الدور الثاني، بعد خسارته مباراته الأولى أمام باريس سان جيرمان. لكن الفرصة الأولى في المباراة كانت برازيلية، عندما سدد المهاجم دا سيلفا كرة قوية في الدقيقة 5، لكن فوق العارضة، وبعد هذه الفرصة، خفت وتيرة المباراة، وانحصر اللعب في وسط الملعب، من دون أي تهديد جدي للمرمى. لغاية الدقيقة 21، عندما مرر جوستافو دوس سانتوس كرة عرضية جميلة إلى المهاجم الخطير دا سيلفا، الذي أودعها بمنتهى الأناقة والثقة داخل مرمى أتلتيكو مدريد. واندفع لاعبو أتلتيكو مدريد نحو المرمى البرازيلي بعد هذا الهدف، وحاصروه، فكان لهم التعادل في الدقيقة 34، عندما ارتقى بابلو روميرو لكرة عالية مرفوعة من ضربة حرة، وأرسلها في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس لوكاس جوميز دا سيلفا. وفي الدقيقة 43، سنحت للبرازيليين فرصة ذهبية عندما سدد دي أوليفييرا كرة قوية أبعدها حارس أتلتيكو بأطراف أصابعه. وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات من دون فعالية، كما ازدادت الخشونة، مما اضطر الحكم لرفع البطاقة الصفراء أربع مرات، خاصة في وجه لاعبي أتلتيكو. وفي الدقيقة 64، مرر شيكو ماريا كرة على طبق من ذهب إلى دوس سانتوس المنفرد بالمرمى الإسباني، لكن الأخير أطاح بالكرة فوق العارضة. وسنحت لساو ياولو فرصة أخرى في الدقيقة 70، لكن الحارس الإسباني صدّ تسديدة دي أوليفييرا الصاروخية ببطولة. واستمرت الندية بين الفريقين إلى غاية الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي، عندما مرر لوكاس كرة عرضية أمام مرمى أتلتيكو أودعها جوستافو دوس سانتوس المرمى، ليفوز ساو باولو وتنتهي آمال أتلتيكو مدريد في الوصول إلى الدور الثاني.