الجمعة 11 ديسمبر 2015 11:05 م
وانطلقت المرحلة الحالية من المشروع في عام 2014/2015 في المجتمعات التي تُعاني من نقص الخدمات في كل من الأردن ونيبال وباكستان وذلك بدعم من منظمة "الحق في اللعب"، شريك اللجنة العليا الاستراتيجي في البرنامج.
ومن خلال إشراك المجتمع وإنشاء ملاعب لكرة القدم، يحقق برنامج الجيل المبهر في هذه المجتمعات فوائد طويلة الأمد لآلاف الأطفال والشباب سنوياً.
سلّطت الفعالية التي أقيمت في منطقة الشامية الضوء على أهمية الملعب الجديد للمنطقة المحلية المعزولةعن مدينة العقبة القريبة، إضافة إلىافتقارها للمرافق والخدمات العامة.
ويمثل هذا الملعب أول مساحة آمنة للعب في المنطقة مما يمنح أطفال المدارس والشباب فضاءً لممارسة الرياضة يُساعدهم على ترك الشوارع والانخراط في أنشطة كرة القدم.
وبدءًا من عام 2016، ستوفر منظمة "الحق في اللعب" دعماً يومياً لتنفيذ برنامج "كرة القدم من أجل التنمية" بما في ذلك تنظيم البطولات وأيام اللعب والدوريات والتي ستتضمن ممارسة تمرينات كروية ستساعد الصغار المشاركين على اكتساب مهارات جديدة.
وستكون جميع الأنشطة مفتوحة للفتيان والفتيات الذين ستُتاح لهم إمكانية المشاركة في أنشطة خاصة بكل منهم على حده، وسيتمكن برنامج الجيل المبهر بهذا النهج من الوصول إلى 3,125 مستفيد كل عام.
حضر الفعالية أيضاً سفراء برنامج الجيل المبهر في الأردن وهم أشرف مروان سلامة، ويزيد عبد الله الخلايلة، وزيد أحمد الخلايفة، وهديل عثامنه، ومؤيد مرشد، والذين شاركوا في أنشطة برنامج الجيل المبهر في الأردن منذ مطلع عام 2014.
بما في ذلك التوعية بأنشطة البرنامج وتدريب الآخرين في المجتمع على أهمية كرة القدم من أجل التنمية في تحقيق تغير إيجابي دائم.
وخاض سفراء الجيل المبهر مباراة كرة ودية ضد منتخب الأردن الأوليمبي تحت 18 سنة كما شارك السفراء الخمس في عرض تدريبات "كرة القدم من أجل التنمية" أمام 80 طفلاً وشاباً شاركوا في الفعالية.
كما كان سفراء الجيل المبهر قد اضطلعوا بالدور ذاته في حفل افتتاح ملعب الجيل المبهر في مخيم البقعةللاجئين والذي أُقيم في أغسطس/آب الماضي، كما سيواصلون حمل لواء البرنامج حتى عام 2022 وما بعده.