FIFA: لخويا يغرد وحيداً في الدوري القطري

background image

السبت 18 أبريل 2015 08:15 م

متابعة : بلال مصطفى/ب// نشر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) تقريراً عن فوز لخويا بدوري نجوم قطر 2015 تحت عنوان ( لخويا البطل من جديد )، وقال الفيفا في تقريره : واصل نادي لخويا التغريد وحيداً في دوري نجوم قطر . بعدما أسدل الستار على منافسات الموسم 2014-2015 بتتويج النادي الواعد بلقبه الرابع في السنوات الخمس الأخيرة قبل نهاية المنافسة بجولة واحدة . بعد منافسة متجددة من الثنائي السد والجيش بينما ستشهد ملاعب دوري النجوم الموسم المقبل عودة الريان إلى دوري الأضواء بعد موسم وحيد في الدرجة الثانية. ولا شك بأن الوصول إلى القمة هو أمر صعب ولكن مهمة الحفاظ على هذه المكانة دائماً ما تكون أصعب، ولكن ما حققه لخويا هذا الموسم بدا سهلاً خصوصاً وأن الفريق سار بخطوات ثابتة نحو الحفاظ على لقبه ومكانته على قمة الهرم الكروي في قطر . بفضل حنكة مدربه الدنماركي مايكل لاودروب الذي استلم تدريب الفريق في يوليو/تموز الماضي ونجح بقيادة الفريق إلى اللقب الرابع في تاريخه. وقد ساهم الإستقرار في المجموعة التي اعتمد عليها لاودروب في تحقيق اللقب للموسم الثاني على التوالي حيث لم يغادر الفريق من اللاعبين الأجانب سوى الجزائري الدولي مجيد بوقرة مقابل انضمام الأسباني تشيكو فلوريس وهو الأمر الذي انعكس إيجاباً على لحمة الفريق وتجانسه. وعلى الرغم من أن لخويا لم يكن الفريق الأقوى هجومياً في الدوري هذا الموسم، إلا أن صلابته الدفاعية أثبتت فاعليتها حيث لم تتلقى شباكه سوى 25 هدفاً في 26 مباراة بفارق سبعة أهداف عن أقرب منافسيه نادي الجيش. في المقابل، كان الأداء الهجومي الجماعي للفريق واضحاً وكانت الأهداف التي سجلها الثلاثي الأجنبي المكون من الكوري الجنوبي نام تاي هي والسلوفاكي فلاديمير فايس والتونسي يوسف المساكني حاسمة فيما كان الدولي القطري سيباستيان سوريا هدّاف الفريق بتسجيله 11 هدفاً. وسيكون طموح المدرب الدنماركي هو الفوز بالمزيد من الألقاب ، حيث قال : "صحيح ان لخويا لم يسبق وأن توج بلقبين في موسم واحد إلا أنني أتمنى أن أكسب هذا التحدي. وأكون أول مدرب يتوّج معه بلقبين أو أكثر في موسم واحد، لدينا مجموعة مميزة من اللاعبين وأستطيع القول أن حظوظنا كبيرة للتتويج بالمزيد من الألقاب." منافسة متجددة كما كان الحال الموسم الماضي، كانت المنافسة الأبرز للخويا في الدوري المحلي من الثنائي السد والجيش، وقد تلقى لخويا هزيمتيه هذا الموسم على يد هذا الثنائي . ولكن هذا السقوط لم يكن مؤثراً بالنظر إلى تفريط السد والجيش السهل بالنقاط حيث تعادل السد في ست مناسبات بينما تلقى الجيش تسع هزائم حرمته من التتويج باللقب للمرة الأولى بتاريخه. وبينما احتل الجيش المركز الثاني الموسم الماضي، تفوّق السد عليه هذا الموسم وبفارق كبير في النقاط حيث بلغ الفارق بينهما عشر نقاط لمصلحة السد الذي كان الفريق الأقوى هجومياً هذا الموسم بتسجيله 66 هدفاً بفضل تألق الثنائي حسن الهيدوس وخلفان إبراهيم. في المقابل، خطف الجيش المركز الثالث من نادي قطر، الذي سبق له التتويج باللقب في ثماني مناسبات، بفارق نقطة وحيدة بعد فوزه في اليوم الأخير من الدوري على الخريطيات بنتيجة 2-1 . ليضمن المشاركة مجدداً في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل. ويعود الفضل في تفوّق الجيش إلى تألق المهاجم البرازيلي رومارينيو الذي سجل 16 هدفاً احتل بها المركز الثالث في ترتيب الهدّافين. تراجع الكبار شهد هذا الموسم من الدوري القطري تراجع الأسماء الكبيرة التي تملك جماهيرية كبيرة أو لعبت أدواراً منافسة خلال السنوات الأخيرة. فالغرافة، الذي توّج باللقب ثلاث مواسم متتالية بين 2008 و2010. أنهى الموسم في المركز الخامس بينما احتل العربي صاحب القاعدة الجماهيرية العريقة المركز السابع متساوياً بنفس العدد من النقاط مع نادي الأهلي الذي توّج مهاجمه الكونغولي آلان كالوييتوكا بلقب الهدّاف بعد تسجيله 25 هدفاً. من جهته، واصل أم صلال تخبطه خلال السنوات الأخيرة حيث حافظ على موقعه في منتصف الترتيب بحلوله بالمركز الثامن بينما أنهى الخور البطولة في المركز العاشر المخيب. في المقابل، كاد نادي الوكرة، الذي توّج بلقب الدوري في مناسبتين سابقتين، أن يسير على خطى نادي الريان الموسم الماضي قبل أن ينجو من الهبوط بفضل فارق الأهداف . الذي أنقذه من مرافقة نادي الشمال إلى الدرجة الثانية بعدما تساوى بنفس العدد من النقاط مع الشحانية الذي لم يدم مشواره في دوري الأضواء سوى موسم وحيد.