فوز معنوي مهم للعنابي على الروسي قبل لقاء الصيني

background image

الخميس 10 نوفمبر 2016 10:33 م

متابعة : بلال مصطفى / ج // نجح منتخبنا الوطني الأول في البروفة الأخيرة له قبل لقاء المنتخب الصيني يوم 15 الحالي بتصفيات آسيا الحاسمة والمؤهلة لمونديال روسيا 2018 بفوزه التاريخي على منتخب روسيا بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة التي جرت الخميس باستاد جاسم بن حمد بالسد . حيث نوع المدرب فوساتي في عملية زج اللاعبين وبدأ بتشكيل مختلف فيما كان أغلب اللاعبين الأساسيين على دكة البدلاء ودفع بهم في الشوط الثاني ، وشهدت المباراة احتساب 4 ضربات جزاء في المباراة . سجلت منها اثنتان بواقع واحدة لكل منتخب ونجح حارس مرمى العنابي سعد الدوسري في اهداء الفوز للعنابي بتصديه لضربة جزاء في الدقيقة 88، ليحافظ على هذا الفوز المعنوي المهم . %d9%82%d8%b7%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b2-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7 بداية غير متوقعة وسيطرة روسية جاءت المباراة بمثابة محطة تحضيرية مهمة قبل المواجهة القادمة أمام الصينيين بمدينة كيو مين ، لتمكين مدرب العنابي جورج فوساتي للوقوف على استعدادات اللاعبين ومدى تجانس تشكيلة الفريق في ظل غياب 4 لاعبين - من بينهم لاعبين أساسيين على الأقل - وهما أحمد ياسر وعبد الكريم حسن. وأظهرت المباراة أن المدرب فوساتي وقف على عناصر المنتخب الوطني بعد أن أتاح الفرصة لأكبر قدر من اللاعبين المتواجدين في القائمة مع انه لم يكشف عن أوراقه. حيث لعب العنابي بالشوط الأول بتشكيل خال من 7 لاعبين يمكن أن نصفهم بالأساسيين ، وركز فوساتي في الوقوف على تركيبة خط الدفاع التي تسبب خط أمان العنابي الأول . تقدم المنتخب الروسي منذ البداية للهجوم وسيطر على مجريات اللعب بأكملها وحاصر منتخبنا الوطني في مناطقه إلى أن حصل بخبرته الأوروبية العالمية على ما أراد . عندما افتتح النتيجة في الدقيقة 5 عن طريق لاعبه ألكسندر ساميدوف من ضربة جزاء حصل عليها بسبب مخالفة ارتكبها المدافع محمد موسى الذي وقع في المحظور بعرقلة أحد المهاجمين الروس . لتمنح المباراة سيناريو سيئاً لمنتخبنا الوطني والذي بقي مدافعا حتى نهاية الربع ساعة الأولى بسبب الارتباك في صفوفه بالهدف غير المتوقع . %d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d9%82%d8%b7%d8%b1 واجتاز منتخبنا الوطني الفترة الصعبة مع نهاية الربع ساعة الأولى وتقدم تدريجيا للهجوم منطلقاً بخروجه من منتصف ملعبه وبعد 10 دقائق تكمن من الاستحواذ على الكرة محققا سيطرة ميدانية واضحة . وهو ما حولها وترجمها إلى ضغط هدومي مهم مع نهاية النصف ساعة الأولى من زمن المباراة وفي الدقيقة 29 أهدر إبراهيم ماجد فرصة تعديل النتيجة عندما نفذ ضربة جزاء بجانب المرمى حصل عليها العنابي بسبب ضغطه الهجومي. وأعلن حكم المباراة الروماني بافيل بلاش عن ضربة جزاء ثالثة فيما يزيد بقليل عن نصف ساعة من زمن المباراة وكانت الثالثة لصالح منتخبنا الوطني و نجمه خوخي بوعلام الذي حولها إلى هدف في الدقيقة 35 . والتي جاءت على الرغم من محاولة حارس المرمى الروسي إيجور أكنفيف التصدي للكرة والتي حصل عليها العنابي بعد تعرض المهاجم الشاب أحمد علاء للعرقلة في منطقة الجزاء من قبل حارس المرمى الروسي. %d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%82%d8%b7%d8%b1 تقدم عنابي وأفضلية هجومية وفي الشوط الثاني عاد المنتخب الروسي للسيطرة على مجريات الأمور طيلة العشرين دقيقة الأولى وذلك على خلفية تفوقه الميداني والهجومي وحقق تفوقاً واضحاً على مستوى الاستحواذ على الكرة وقاد بعض المحاولات الهجومية . لكن دفاعات العنابي كانت لها بالمرصاد بقطع الهجمات المرتدة ، لاسيما وأن المنتخب القطري نجح في تنظيم صفوفه ودفاعاته بصورة جيدة ، ولم تكن هناك خطورة كبيرة على مرمى سعد الشيب . وبمرور الوقت تشكل المرتدات فرصاً مؤثرة للعنابي ، الذي تقدم في الدقيقة 72 بضربة رأسية من كريم بوضياف حول بها كرة قادمة من ضربة ركنية نفذها تاباتا إلى هدف جميل توج به جهوده أمام المنتخب الروسي . الذي يعتبر على الورق أفضل من التشكيل الذي بدأ به المباراة وهي تشكيلة أساسية تتكون من لاعبين يلعبون بالدورى الروسي ولا أحد منهم بلعب خارج روسيا. وحتى وإن كان الأمر كذلك ، فإن ذلك لا ينقص مما قدمه العنابي أمامه خاصة وأنه حصل على عدة فرص حتى في الدقائق العشر الأخيرة من زمن المباراة عندما كان متقدما بنتيجة 2-1. وتصدى حارس المرمى سعد الدوسري لضربة جزاء في الدقيقة 88 حصل عليها المنتخب الروسي نتيجة عرقلة حامد إسماعيل لألكسندر كوكولين في منطقة الجزاء . وذلك بعد تعرض خط دفاع منتخبنا لضغط هجومي روسي فشل نفس اللاعب في تحويلها إلى هدف لإدراك التعادل ، ليستمر الوقت المتبقى دون جديد وتنتهي المباراة بفوز معنوي مستحق للعنابي قبل مواجهة نظيره الصيني . %d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%82%d8%b7%d8%b1-%d9%88%d8%af%d9%8a