متابعة: بلال مصطفى/ب// بعد تتويج منتخب قطر مباشرة بلقب كأس الخليج التي أقيمت مؤخرا في السعودية، فإن الفريق يمتلك كل الحق في رفع لواء التحدي خلال منافسات كأس آسيا في أستراليا تحت قيادة مدربه بلماضي . وعلى الرغم من أن مسيرة الجزائري جمال بلماضي في عالم التدريب لم تبدأ إلا قبل أربع سنوات ولكنه في غضون هذه الفترة القصيرة ترك بصمة لم يحققها مدربون آخرون على مدار سنوات طويلة في عالم التدريب. وشهدت مسيرة بلماضي التدريبية خطوة جديدة حيث أسندت له مهمة تدريب العنابي في منتصف مارس الماضي بهدف إعداد الفريق لكأس آسيا 2015 التي تأهل إليها بالفعل قبل تولي بلماضي المسؤولية. كما تضمنت المهمة إعداد الفريق لكأس الخليج الثانية والعشرين (خليجي 22)وهي ما تحققت بنجاح منقطع النظير والذي تكلل بالتتويج باللقب الخليجي الثالث في تاريخ العنابي . وفي حديث لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، أكد جمال بلماضي مدرب منتخبنا الوطني أن لاعبي فريقه سيواجهون تحديا أصعب خلال كأس آسيا. وقال: كما تعرفون هذه التشكيلة جديدة.. عندنا طموحات كبيرة وهذه البطولة تعتبر خطوة جديدة ضمن برنامجنا طويل الأمد. وأضاف: كل الترشيحات تشير إلى أن اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية تعتبر المرشحة للمنافسة على لقب كأس آسيا، ولكن هذا لا يعني أننا لا نمتلك فرصة.. كل بطولة لها خصوصيتها وسوف نحاول كل شيء كي نكون على قدر التحدي. وكانت قطر تأهلت مرتين إلى الدور ربع النهائي خلال مشاركاتها الثمانية الماضية في كأس آسيا، وهي تأمل أن تساهم النجاحات الأخيرة في دفع الفريق خلال كأس آسيا. وأوضح بلماضي: لا أريد أن أضع حدودا لطموحاتنا، قطر تأهلت إلى ربع نهائي النسخة الماضية من كأس آسيا، والجميع يتوقع أن نحقق ذات الأمر. وتابع: الضغط علينا يجب أن يتحول إلى أمر إيجابي ويساعد على تشجيع اللاعبين، وسوف نحاول التقدر قدر الإمكان في هذه البطولة الرئيسية. ويستهل الفريق مشوار المنافسة بمقابلة الإمارات يوم 11 كانون الثاني/يناير ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا إيران والبحرين. وكشف المدرب: نحتاج أن أن نبدأ بصورة جيدة أمام الإمارات لأن الفوز في المباراة الأولى سيجعلنا نقترب من التأهل عن المجموعة، وسيزيد من حماسنا.. سنحاول تقديم أفضل ما بوسعنا، حيث نأمل أن تسير الأمور لصالحنا.