متابعة: بلال مصطفى/عيد قؤاد - موفد لجنة الإعلام الرياضي// يعقد فى الساعة الحادية عشر من ظهر يوم الثلاثاء الاجتماع الاول للجنة الإعلامية لدورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين بحضور خالد الكوارى المدير التنفيذى للعمليات بالاتحاد ورئيس وأعضاء اللجنة . وسيتم خلال الاجتماع الاطلاع على الخطة الاعلامية بالبطولة وجميع الامور الاعلامية المتعلقة بكأس الخليج مثل المراكز الاعلامية وعملية النقل التليفزيونى والخدمات التى تقدم للإعلاميين . بالإضاقة الى مواضيع اخرى مدرجة على جدول اعمال الاجتماع ، ووضع الخطوط العريضة للتسهيلات العديدة التي ستتخذها اللجنة لتسهيل عملية التغطية الإعلامية للبطولة . الوفود فى نارسيس حرصت اللجنة المنطمة للبطولة الحليجية الثانية والعشرين على الحجز لجميع وفود الدول المشاركة التى ستحضر مراسم اجراء القرعة فى فندق نارسيس والذى يعد المقر الرئيسى ،حيث يعد الملتقى الاساسى لجميع الوفود ،كما تعقد به الاجتماعات المختلفة لجميع اللجان العاملة بالبطولة . مركز إعلامى خاص بالبطولة أقامت اللجنة المنظمة للبطولة مركزا اعلاميا فى فندق نارسيس وذلك لخدمة الوفود التى حضرت الى الرياض لحضور القرعة وكذلك اجتماعات اللجان المختلفة . كما تم تخصيص منسق اعلامى بالقندق لتزويد الاعلاميين الذين يغطون الاجتماعات وحقل اجراء القرعة بكل ما يحتاجونه من معلومات متعلقة بالبطولة الخليجية . زيارة تفقدية للجنة الفنية والاعلامية لقصر المصمك حرصت اللجنة العليا المنظمة للبطولة الخليجية الثانية والعشرين على إعداد زيارة تفقدية خاصة لاعضاء اللجنتين الفنية والاعلامية الى قصر المصمك قبل اجراء مراسم القرعة بساعات قلائل . متحف قصر المصمك التاريخي قصر المصمك هذا المعلم التاريخي البارز الذي لا يخفى على سكان المملكة وخصوصا أهالي مدينة الرياض والذي يحتل مكانه بارزة في تاريخ المملكة حيث يعتبر نقطة الأساس التي انطلقت منها نور وشعاع تأسيس وتوحيد ربوع المملكة ، فمن هذا الحصن افتتحت الرياض بعد ملحمة كبيرة انتهت بانتصار الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. معنى كلمة المصمك “المسمك”؟ المصمك أو “المسمك” تعني البناء السميك المرتفع الحصين هذا البناء تم بناؤه سنة 1289م – 1315هـ في عهد محمد بن عبدالله بن رشيد واستعاده الملك عبدالعزيز رحمه الله عام 1319 هـ وكان يستخدم لتخزين الأسلحة والذخيرة قبل أن يتم تحويله إلى معلم تراثي. لقد تم افتتاحه كمتحف تراثي في اوائل عام 1416 هـ – 1995م تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بعد أن أعدت أمانة مدينة الرياض دراسة خاصة لترميمه. ثم تبنت الدراسة بعدها وزارة المعارف متمثلة في الوكالة المساعدة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.