قراءة في أوراق العنابي قبل مواجهة نظيره البرتغالي

background image

الاثنين 01 يونيو 2015 01:31 م

متابعة : بلال مصطفى/ب// الأرقام لا تكذب ولا تتجمل .. وقبل مباراة العنابي مع البرتغال في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بمونديال نيوزيلاندا نجد ان الارقام التى تحققت من المنتخبين في اول مواجهة لكل منهما تعكس تباينا واضحا او بمعنى أدق تؤكد قوة المنتخب البرتغالي وصعوبة المباراة . وبنظرة سريعة نجد ان العنابي الذي خسر مباراته الافتتاحية امام المنتخب الكولومبي بهدف للاشي وتحدث اللاعبون والمدرب عن المباراة مؤكدين ان العنابي كان قريبا من التعادل الا انا الارقام تعكس ان المنتخب الكولومبي كان الافضل . حيث تقول أرقام المباراة ان منتخبنا سدد على المرمى ثمانية مرات فقط طوال المباراة منها مرتان فقط بين القائمين والعارضة في المقابل كانت للمنتخب البرتغالي 11 تسديدة منها 6 على المرمى . وجاءت عدد الدقائق الملعوبة للاعبي كولومبيا 73 دقيقة مقابل 62 دقيقة للاعبي العنابي وبنسبة استحواذ 59 % لكولومبيا مقابل 41 % لمنتخبنا . وحصل العنابي على أربعة كروت صفراء مقابل بطاقة واحدة لمنتخب كولومبيا ، كما احتسب الحكم تسللين على لاعبي كولومبيا مقابل تسلل واحد على لاعبينا ..وتصدى كل حارس لكرة واحدة خطرة. الشئ الوحيد الذي تفوق فيه لاعبو العنابي كان الركلات الركنية حيث احتسب للاعبينا اربعة ركلات مقابل واحدة للكولمبي ..وبنظرة سريعة لأرقام المبارا ة ونسبة الاستحواذ نجد ان الخسارة تبدو منطقية. واذا نظرنا الى الجانب الاخر وهو المنتخب البرتغالي الذي تفوق على السنغال بثلاثية نظيفة حقق فوزا مستحقا وتقول ارقام المباراة ان البرتغالي سدد على المرمى 19 كرة منها 11 في المرمى وهو ما يعكس خطورة هجومية حقيقية يجب الحذر منها . احتسبت للمنتخب البرتغالي 6 ركلات ركنية بواقع 3 في كل شوط اي انه يصل على مدار الشوطين ويهدد مرمى المنافس باستمرار . كما تشير نسبة الاستحواذ في نهاية المباراة تصب لصالح البرتغالي بنسبة 53 % مقابل 47% للسنغالي أغلبها أمام مرماه او في منتصف ملعبه . الرقم الاهم الذي يجب ان يتوقف عنده فيليكس سانشيز مدرب العنابي كثيراً هو ان المنتخب البرتغالي سجل هدفا في أول دقيقة وآخر في اخر دقيقة وهو مايعني ان الهجوم البرتغالي لا يهدأ من أول المباراة لآخرها . وبعيداً عن تلك المباراة فإننا نثق في لاعبينا وامكانية تقديمهم وجهاً مغايراً في مباراة الأربعاء وأن يحالفهم التوفيق في الحفاظ على آمالهم وفرصهم في المنافسة على التأهل للدور الثاني .