متابعة : بلال مصطفي /م/ب// صرّح السفير البلجيكي لدى قطر، سعادة السيد كريستوف بايوت، أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط ستحدث طفرة غير مسبوقة في التواصل بين الحضارات". وأثناء زيارته لمكاتب اللجنة العليا للمشاريع والإرث على رأس وفد بلجيكي تجاري، صرّح بايوت لموقع اللجنة العليا www.sc.qa قائلاً إن البطولة – الثانية في تاريخ آسيا – "ستثبت قوة الرياضة لا سيما كرة القدم في توحيد الشعوب والثقافات". وأضاف بايوت الذي اطلع وفده على كل جوانب التقدم في الاستعدادات لكأس العالم، بما في ذلك بناء الاستادات ورعاية العمل قائلاً: "بلجيكا بلد صغير يتسم شعبها بالانفتاح على الأفكار والثقافات من كافة أنحاء العالم وليس فقط أوروبا. وبناءً عليه فنحن نرى أن أول كأس عالم يحتضنها الشرق الأوسط تمثل فرصة تجارية واقتصادية رائعة. اقتصادنا مفتوح ويعتمد على الصادرات، كما أنه في موقع فريد يؤهله لاعتناق روح الوحدة العالمية. نحن نرغب في مشاركة خبراتنا وعقد شراكة مع قطر لكي يحقق كأس العالم نجاحاً باهراً". وأفاد بايوت الذي تولى منصب السفير في سبتمبر/أيلول 2014 أنه شاهد عن قرب "الحماسة الكبيرة والفخر الذي يشعر به شعب قطر" أثناء الاستعداد للبطولة، مضيفاً "لقد أبهرتني الاحترافية التي تتسم بها الاستعدادات وأنا سعيد بأن العرض التوضيحي سلّط الضوء على جميع الجوانب وزوّد كافة أعضاء الوفد بالمعلومات". وضمّ الوفد الرسمي نادي أجوريا لتكنولوجيا الرياضة ممثلين عن السفارة البلجيكية في الدوحة بجانب مسؤولين تنفيذيين في القطاع المؤسسي البلجيكي من مجموعة متنوعة من الصناعات مثل تكنولوجيا الإعلام والبناء والضيافة والهندسة والمعدات وتصميم المواقع الطبيعية. ولا يمثل تعزيز الشراكات التجارية والتبادل الثقافي السببين الوحيدين وراء تطلع بايوت لكأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بل هناك أيضاً سبب يتعلق باحتمالية فوز منتخب بلاده الذي يتصدر تصنيف فيفا العالمي بالبطولة. وقال بايوت في هذا الصدد: "يضم منتخب بلجيكا الكثير من المواهب الشابة مثل ثايبوت كورتوا، إدين هازارد، رميلو لوكاكو، كيفن دي بروين وعدنان يانوزاي، وهي مجموعة نتمنى أن تضطلع بدور قيادي في نهائيات 2022". ثم اختتم حديثه قائلاً : "كما لا تنس أن الجيل القادم سيكون أكثر نضجاً حينها، وأتمنى أن نخوض النهائي ضد المنتخب القطري".