متابعة: بلال مصطفى//
أنهى مبعوثو اللجنة المنظمة المحلية لقطر 2022، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وعدد من الشركاء المعنيين القطريين برنامج الفيفا للرصد والمراقبة في مونديال البرازيل 2014 ، بعد قضائهم فترة تعلم مكثفة ومفصلة تشاركوا خلالها المعارف والخبرات حول أفضل الممارسات خلال تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
وقد شمل البرنامج عقد اجتماعات بين مسؤولي اللجنة المحلية المنظمة للبرازيل 2014، ومسؤولين إداريين من مستويات متوسطة وعليا من قطر، ومن اللجنة المحلية المنظمة لمونديال روسيا 2018، بالإضافة إلى لجنة يورو 2016، واللجنة الأولمبية الدولية.
وأكد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي للاتصالات والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ختام البرنامج على ان التجربة كانت مهمة وناجحة بالنسبة لنا كمنظمين مستقبليين لكأس العالم بقطر 2022 .
وأضاف : حرصنا على اغتنام هذه الفرصة الفريدة لنتعلم كل ما يمكن تعلمه، وسنشرع في المشاركة بالمزيد من البرامج المشابهة في الفترة التي تسبق إقامة كأس العالم في روسيا عام 2018.
وأوضح ناصر الخاطر : "نودّ أن نعرب عن شكرنا للفيفا وللجنة المحلية المنظمة في البرازيل للوقت الذي خصصوه لنا ولجهودهم المقدرة التي بذلوها، ونحن نتطلع لتعزيز التعاون معهم في المستقبل."
ويُشار إلى أن برنامج الرصد والمراقبة الرسميّ شمل مجموعة من الأنشطة المهمة في مجال نقل المعرفة، مثل العروض التفاعلية وزيارات مواقع العمل الإرشادية، وحضور المباريات في اثتين من المدن المستضيفة.
وقد نوّه د. ساكيس باتسيلاس الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أهمية مثل هذه المشاركات قائلاً: "تُعد الخبرة مصدراً رئيسياً للمعرفة.
ويجب علينا أن نسعى دوماً للتعلم مما تم إنجازه، واليوم أمامنا 8 سنوات لنطور عملنا وننقل طموحاتنا إلى أرض الواقع لتقديم بطولة كأس عالمٍ مذهلة عام 2022."
وقد شملت العروض التي قدمها ممثلو الفيفا واللجنة المحلية المنظمة مواضيع متعددة بدايةً من تنظيم وإدارة العمليات في الاستاد ومواقع الاستضافة، ومسائل الاستدامة، والعمليات الطبية، والمراسم والمناسبات المتعلقة بالحدث الرياضي.
والعمليات الإعلامية والتلفاز، وإدارة المنافسات، والنقل، والتسويق، والسكن، والمتطوعين، وصولاً إلى علاقات المدن المستضيفة والحكومة، حيث شرح المتحدثون بالحقائق والأرقام كيفية إنجاز المشاريع، والتواريخ الأساسية لتنفيذ الخطوات الفارقة، وعوامل النجاح والدروس المستفادة.
إضافة إلى ما سبق شارك المراقبون في جولاتٍ إرشادية في استاد ماراكانا في مدينة ريو دي جانيرو، والاستاد الوطني في برازيليا، ومركز البث الدولي، ومعسكر المنتخب الإنجليزيّ وموقعه التدريبي، ومقر الفيفا الرئيسي، ومنطقة مشجعي الفيفا في ريو دي جانيرو.
وبعد اكتمال برنامج المراقبين الرسميّ، أرسلت اللجنة العليا ممثلين من مستويات عليا لحضور المراسم الختامية والمباراة النهائية التي جمعت بين منتخبي الأرجنتين وألمانيا على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو.
وتُخطط اللجنة العليا لإرسال وفد تمثيليّ آخر إلى البرازيل في وقت لاحقٍ من هذا العام، لتختتم بنجاح عملية التعلم من كأس العالم 2014 في البرازيل، بينما تسير قطر قدماً في طريقها لاستضافة كأس العالم 2022.
الدوحة – قطر | أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتنظيم الناجح للاتحاد القطري لندوة حكام غرب آسيا ، التي أقيمت على مدار ٥ أيام بفندق الإنتركونتيننتال بالدوحة ، بتنظيم من الاتحاد الآسيوي لكرة الق...
الدوحة – قطر | في إطار تحضيراته للمشاركة في الدور الرابع (الملحق) من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مباراتين وديتين خلال شهر سبت...
الدوحة – قطر | تبدأ غدا الأربعاء 6-8-2025 ، إدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم عقد سلسلة اجتماعات مع الأندية المشاركة في دوري نجوم بنك الدوحة ، ودوري الدرجة الثانية، لشرح آخر م...