لخويا إلى نهائي كأس الأمير للمرة الأولى في تاريخه

background image

الجمعة 13 مايو 2016 10:59 م

متابعة : بلال مصطفي/م// تأهل فريق لخويا إلى نهائي كأس الأمير لمواجهة السد يوم الجمعة المقبل بعد فوزه على الجيش بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جرت أحداثها باستاد جاسم بن حمد بنادي السد مساء اليوم ، وسجل هدفي لخويا نام تاي هي ومحمد موسى، وسجل للجيش عبد الرزاق حمد الله. قدم الفريقان مباراة قوية في الشوط الأول ، رغم قلة الفرص التهديفية التي سنحت فيه ، والتي كانت ابرزها تسديدة قوية من عثمان اليهري لاعب الجيش في الدقيقة 20 اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى حارس لخويا كلود أمين. وتواصلت المباراة متكافئة بين الفريقين حتى جاءت الدقيقة 28 والتي شهدت ارتكاب اسماعيل محمد لاعب لخويا لمخالفة مع محمد عبد الله مثناني لاعب الجيش داخل منطقة الجزاء لم يتوان الحكم من احتسابها ركلة جزاء تصدى لتنفيذها مهاجم الجيش عبد الرزاق حمد الله ووضعها على يمين حارس لخويا كلود أمين في المرمى، وكان هدف التقدم للجيش. لتشهد الدقائق التالية إثارة كبيرة في ظل سعي لخويا لادراك التعادل والجيش للمحافظة على تقدمه، بدفاع منظم وقوي.. ولم يكن أمام لخويا الا اللجوء الى الحلول الفردية والتي تمثلت في نجم الفريق نام تاي هي الذي تصدى لمخالفة خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الاول نفذها بطريقة رائعة على يمين حارس مرمى الجيش خليفة أبوبكر في المرمى. وفي الشوط الثاني تواصلت الإثارة وبحث كل فريق عن هدف التقدم لنشهد عدة محاولات منها تسديدة راشيدوف مهاجم الجيش من كرة ثابتة خارج منطقة الجزاء تسلمها كلود أمين حارس لخويا بسهولة ،وتلتها الفرصة التي صنعها أحمد عبد المقصود لزميله ديوكو خلف المدافعين في الدقيقة 50 ولكن الأخير تباطأ في التعامل مع الكرة لينجح المدافع لوكاس في ابعاد الكرة الى ركلة ركنية. وبالوصول الى الدقيقة ٧٩ نجح محمد موسى في منح لخويا الهدف الثاني من كرة ركنية تم تنفيذها وحولها تشيكو رأسية الى محمد موسى والذي لعبها برأسية قوية أيضاً على يمين الحارس خليفة أبوبكر. وبعدها مباشرة أضاع يوسف المساكني فرصة أخرى لتعزيز تقدم لخويا عندما وصلته الكرة وهو في مواجهة المرمى فسدد كرة ضعيفة، كما أضاع محمد عبد الله تريسور أيضاً فرصة التسجيل من الكرة التي وصلته خلف المدافعين وفضل المراوغة بدل التسديد مباشرة لتضيع منه الكرة. وتواصلت المباراة خلال الدقائق الأخيرة مثيرة وقوية تقدم خلالها الجيش بخطوطه نحو الامام من أجل تعديل النتيجة ولكن لخويا نجح في المحافظة على تقدمه ليصل الى النهائي لأول مرة في تاريخه.