متابعة : بلال مصطفى/ ج/قنا//
قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتسليم كأس سموه والميداليات الذهبية للاعبي فريق نادي لخويا والميداليات الفضية للاعبي فريق نادي السد .
وجاء تتويج فريق لخويا بكأس الأمير على حساب فريق السد بفارق ركلات الجزاء الترجيحية ، بعد أن انتهى الوقت الاصلي بالتعادل 2/2 قبل أن يتم اللجوء للترجيحيات التي ابتسمت للخويا .
في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم باستاد جاسم بن حمد بنادي السد مساء اليوم الجمعة على لقب كأس الأمير في نسخته الرابعة والأربعين .
حضور متميز
حضر المباراة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني.
وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وعدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد.
كما حضر المباراة سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ومعالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم .
كما تواجد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية العربية والدولية وضيوف البلاد.
ركلات الجزاء تبتسم للخويا
وبالعودة للمباراة فقد سجل لخويا أربع ركلات عن طريق ديويكو ولويز مارتن وتشيكو ونام تاي ، فيما سجل السد ركلتين عبر تشافي وإبراهيم ماجد ، وأهدر كل من خلفان إبراهيم ونذير بلحاج .
وهذه هي المرة الأولى التي يحصد لخويا لقب أغلى الكؤوس ، بعد أن تمكن من تجريد السد من لقبه المحتفظ به لعامين متتاليين - بإجمالي 15 مرة- ومثلت عرساً كروياً كبيراً .
حيث تواجدت الجماهير الغفيرة من مشجعي الفريقين ، والتي تشرفت بتواجد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في نهائي أغلى الكؤوس .
مباراة مثيرة
وكانت المباراة مثيرة وتجلت فيها فنون الكرة وحظيت بمستوى وأداء فني يليق بنهائي كأس الأمير تلك البطولة الغالية على قلوب الجميع ،حيث استمتع كل من شاهدها بما قدمه الفريقان من أداء وجمل تكتيكية ولمحات فنية وأهداف رائعة .
وكان الشوط الاول قد انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين ، بعد أداء مفتوح وتطبيق جميل تكتيكية واضحة وضغط هجومي لم يتوقف تبادل فيه الفريقان لهجوم الذي كانت فيه فرص الزعيم اكثر وأخطر .

وفي الشوط الثاني اندفع الزعيم بقوة وبإصرار من أجل كسر التعادل السلبي وتحقق له ما أراد بالدقيقة 62 عن طريق بغداد بونجاح الذي استغل تمريرة تشافي وسددها داخل الجزاء بقوة للشباك ولم يعط الدفاع فرصة إبعادها من أمامه .
وفي الدقيقة 67 اضاف الزعيم الهدف الثاني عن طريق عبد الكريم حسن من كرة ثابتة لعبها تشافي ايضا وتصدى لها حسن برأسية رائعة من وسط دفاع لخويا .
تعادل مستحق
وبعد الهدفين اطمأن السداوية وتوقعوا أن المباراة حسمت لهم ، ومروا بتراخي غير طبيعي وسط انتفاضة للخويا الذي قلص الفارق بالدقيقة 70 عن طريق كرة رأسية لتشيكو وصلته من ركنية .
وهذا الهدف فتح شهية لاعبي لخويا وأحبطت معنويات السد الذي لم يقو على الرد باتجاه لخويا ، حتى أدرك التعادل بالدقيقة 77 عن طريق نام تاي من كرة نقلت بدقة إلى إسماعيل محمد .
الذي حاور ومرر إلى نام بالجزاء الذي تلاعب بالدفاعات السداوية وسدد كره جميلة على يمين سعد الشيب لتعود المباراة الى البداية ، وبعدها مالت الكفة للخويا الذي تسلم زمام المبادرة الهجومية وتواجد في ساحة السد كثيراً .

وأنقذ سعد الشيب فريقه أكثر من مرة في كرات خطيرة سددت صوب مرماه ، واستمر التعادل حتى آخر صافرة للمباراة من قبل الحكم سلمان فلاحي .
ليحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي حسم بها لخويا المباراة وحمل أغلى الكؤوس في آخر يوم لموسم كروي حافل ومثير .