لخويا في مواجهة حسم التأهل بدوري الأبطال أمام النصر السعودي

background image

الثلاثاء 05 مايو 2015 11:48 م

متابعة : بلال مصطفى/ح// يسعى لخويا إلى حسم تأهله إلى دور الـ16 لدوري أبطال آسيا 2015 ، عندما يلتقي مستضيفه النصر السعودي في مواجهة من العيار الثقيل في السابعة وخمس دقائق مساء الاربعاء باستاد الملك فهد الدولي بالرياض . في إطار مواجهات الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى ، وسيكون ممثل الكرة القطرية بحاجة إلى الفوز أو التعادل لضمان التأهل . خاصة أن لخويا يحتل صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط وبفارق نقطة واحدة عن بيروزي الايراني الذي يحتل المركز الثاني . أما النصر السعودي فيحتل المركز الثالث برصيد 8 نقاط ، ويتذيل فريق بونيودكور الاوزبكي ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط ليودع البطولة من دورها الأول . وتعتبر المواجهة هي الثانية بين النصر ولخويا القطري والثامنة في تاريخ مواجهات النصر مع الأندية القطرية حيث سبق أن تقابلا 7 مرات فاز النصر في مواجهتين . وفازت الأندية القطرية في مثلها وحسم التعادل ثلاث مباريات، وسجل هجوم النصر خلال تلك المواجهات 8 أهداف بينما استقبلت شباكه 8 أهداف أيضا. وتعود أول مباراة بينهما إلى عام 1996 عندما واجه النصر العربي في ربع نهائي مجموعة غرب آسيا لبطولة الأندية أبطال الدوري الذي أقيم بنظام المجموعة وفاز 2-1 سجلهما الغاني أوهين كينيدي وفهد الهريفي. أما آخر مباراة فكانت في هذا العام 2015 في دوري المجموعات بدوري أبطال آسيا حيث واجه لخويا وكان التعادل 1/1 سيد الموقف وسجل هدف النصر في تلك المباراة مدافع لخويا محمد موسى بالخطأ في مرماه. وستحدد مباراتا الجولة الاخيرة بالدور الأول للمجموعة الأولى هوية الفريقين المتأهلين إلى دور الـ16، حيث سيلعب لخويا امام النصر السعودي في الوقت الذي يستضيف فيه بيروزي الايراني فريق بونيو دكور الاوزبكي . وبعيداً عن الحسابات فإن لخويا بحاجة إلى نقطة التعادل لضمان التأهل ، في حين أن الفوز سيجعله يضمن الصدارة حتى في حالة فوز بيروزي الايراني على بونيودكور الاوزبكي . ويتوقع أن تشهد المباراة بين لخويا والنصر إثارة كبيرة لرغبة كل من الفريقين في التأهل ، ففي الوقت الذي يكفي التعادل لخويا لحسم تأهله ، فإن النصر السعودي لابديل أمامه سوى الانتصار حتى يضمن التاهل الى دور الـ16 . وهو ما سيزيد من صعوبة اللقاء على لخويا ولاعبيه، الذي سيخوض المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه مؤخراً بكأس قطر عقب تغلبه على الجيش في النهائي بعد تتويجه بالدوري . وبعد النجاح المحلي ، فإن لخويا يبحث عن التألق في البطولة القارية من أجل التأهل إلى دور الـ16 بدوري الأبطال وضمان المنافسة على الكأس التي يتمنى الفوز بها للمرة الأولى في تاريخه . وسيلعب لخويا بطريقة متوازنة تعتمد على تأمين مرماه مع القيام بالمرتدات السريعة ، وعلى الرغم من أن لخويا سيلعب بفرصتين إلا أنه من المؤكد أنه يلعب من اجل الفوز . لأن الرهان على التعادل لن يكون في مصلحته لاسيما أمام النصر على أرضه وبين جماهيره ، لذلك سيتعامل لخويا مع اللقاء على أنه مواجهة كؤوس لابد من الفوز به لضمان التأهل .