متابعة : بلال مصطفي// أكد احمد معين لاعب وسط منتخبنا الاوليمبي اصرار اللاعبين على التمسك بالفرصة الاخيرة للوصول الى اوليمبياد ريو دي جانيرو والفوز في مباراة العراق. وقال ان بطاقة ( ريو ) كانت ولا تزال هدفنا الرئيس في البطولة ، وهي الحلم الذي نسعي لتحقيقه بكل قوة. واضاف : حتي لو كنّا حققنا الفوز في مباراة كوريا الجنوبية وتأهلنا إلى المباراة النهائية ، فإن فرحتنا ببطاقة الاوليمبياد كانت ستفوق فرحة الوصول إلى نهائي كأس آسيا. وتابع احمد معين : اغلقنا ملف الخسارة امام كوريا الجنوبية وبات تركيزنا في مباراة العراق ، ومعنوياتنا في السماء لاننا نعلم جيدا ان الكرة فوز وخسارة . واذا كنا قد خسرنا بالامس فاننا قادرون على الفوز اليوم ،والحزن على الماضي لا طائل من ورائه ، ومن العقل والفطنة ان ننظر للامام وليس الى الوراء. واشاد معين بالمؤازرة الجماهيرية لمنتخبنا منذ انطلاق البطولة وقال :" كنا نتمني اسعاد جماهيرنا الوفية ببطاقة ريو في مباراة كوريا الجنوبية ونعدهم ان نعوضهم ذلك بالحصول على البطاقة أمام العراق". وأوضح ان المواجهة مع المنتخب العراقي الشقيق لن تكون سهلة وتحتاج إلى جهد كبير وتحتاج ايضا الى وقفة جماهيرية اكبر واقوي وقال : "مباراة الغد مباراة بطولة وليست مباراة مركزين ثالث ورابع ، والفوز فيها يعادل الوصول الى النهائي ، كما ان الحصول على بطاقة التأهل للاوليمبياد اهم الف مرة من كأس البطولة". من جهته قال مصعب خضر الظهير الايمن للعنابي الاوليمبي ان معنوياته ومعنويات اللاعبين في السماء ، والجميع في قمة الاصرار والحماس وقمة التحدي لعبور المنتخب العراقي ونيل بطاقة التأهل الى الالعاب الاوليمبية. وأشار الى ان الجميع لا يفكر في شئ سوي في مباراة العراق وفي كيفية تحقيق الفوز فيها وانتزاع النقاط الثلاث. وأكد ان المركز الثالث وحتي الرابع يتساوي مع لقب كأس آسيا ، والمهم في هذه البطولة هو نيل شرف الوصول الى الاوليمبياد . وقد تمنينا الوصول الى نهائي كأس آسيا والحصول على اللقب لكن امنيتنا الاولي والاخيرة في البطولة هو التأهل الى الالعاب الاوليمبية والتي تعد انجازا للكرة القطرية وانجازا للاعبين وللعنابي. اضاف : فرحة الوصول الى الاوليمبياد لا يساويها اي فرحة حتي لو كانت فرحة الفوز بكأس آسيا ، ومن هنا فإننا سنقاتل بكل قوة في لقاء العراق من اجل الحصول على البطاقة الثالثة والاخيرة المؤهلة الى اوليمبياد ريو. اوضح ان الخسارة امام كوريا الجنوبية كانت محزنة ، لكننا تعودنا على مثل هذه المواقف الصعبة ، وتعودنا على كيفية مواجهتها واجتيازها. وتابع : "سوف نثبت لجماهيرنا الوفية أن ثقتهم فينا كانت في محلها ، كما ان العنابي ولاعبيه على قدر هذه المسئولية ، وسنعمل كل ما في وسعنا واكثر من اجل الفوز ومن اجل اسعاد هذه الجماهير الوفية الرائعة". واعتبر مصعب ان المحطة الاخيرة في البطولة ومواجهة العراق من اصعب واقوي المواجهات وقال ان الخسارة امام كوريا الجنوبية نستطيع تعويضها . أما الخسارة أمام العراق لا قدر الله فلن نستطيع تعويضها ، لذلك لن ندخر أي جهد في سبيل الفوز وفي سبيل الحصول على البطاقة الاوليمبية الاخيرة.