متابعة: بلال مصطفى/م// ضمن برنامج اليوم الثاني من منتدى الدوحة الرياضي الدولي في نسخته السنوية الثالثة ، قدمت اللجنة العليا للمشاريع والارث مبادرة" الجيل المبهر " الذي يمثل برنامج المسؤولية الاجتماعية لاعداد جيل جديد من القادة في اطار سعي اللجنة العليا الى استخدام كرة القدم في احداث تغيير إيجابي في المجتمعات . وتحدث أربعة من سفراء" الجيل المبهر" وهم هاجر صالح، مها السويدي، شوق السليطي ومحمد المهندي عن تجاربهم كسفراء للشباب القطري وقادة للمستقبل في مجتمعهم. وقدم الأمين العام للجنة العليا حسن الذوادي، السفراء الاربعة وتحدث عما جسدته هذه المبادرة من الهام خلال مرحلة ملف قطر التاريخي لاستضافة كأس العالم عام 2022. وقال الذوادي : "نحن مصممون على إحداث التغيير من خلال اعداد جيل جديد من القادة ليكونوا قادرين على التغيير دائم في مجتمعاتهم،" . واضاف "بغض النظر عن الفوز الذي حققه ملفنا قبل اربع سنوات ، فان هدفنا ينصب على ترك أثر طويل الأمد داخل المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا. كما ان تصميمنا وارادتنا لتحقيق ذلك الهدف قد تواصل بوتيرة أعلى منذ فوزنا باستضافة هذا الحدث العالمي. وفي هذا العام قام 22 سفيرا شابا من قطر والاردن والنيبال وباكستان برحلة لحضور كاس العالم 2014 واستغرقت ١٣ يوماً شاهدوا خلالها ثلاث مباريات وشاركوا بانشطة اجتماعية. وقال الذوادي : " كانت هذه بداية رحلة مذهلة لهؤلاء السفراء لتطوير امكانياتهم القيادية وشق طريقهم ليصبحوا مصدر الهام لمجتمعاتهم ". وقالت مها السويدي : شخصيا, انا متحمسة كثيرا لانني شاركت في البرنامج الذي يهدف الى تحقيق تحقيق رؤية قطر 2030 واعداد الشباب في قطر . انها مبادرة مدهشة كونها تجمع الشباب لمناقشة القضايا الاجتماعية وايجاد الحلول لها. وأضافت اننا سعداء بالحصول على هذه الفرصة التي تتعلق بقطر 2022 من أجل احداث الفرق"، شخصيا، أنا فخورة جدا بنجاح بلدي قطر في جلب كأس العالم إلى المنطقة لأول مرة." بينما قال محمد المهندي : "انني أطمح لان اكون سفيرا لبلدي في عام 2022 ". بينما اختتم الذوادي كلامه بالقول : سيكون للجيل المدهش بالغ الأثر على حياة الناس" .