منتخبنا الأوليمبي - تحت 23 سنة - يواصل إعداده لخوض البطولة الآسيوية بالصين

background image
الدوحة /قنا/ يواصل منتخبنا الأوليمبي استعداداته للمشاركة في منافسات بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة التي تنطلق يوم التاسع من شهر يناير الجاري في الصين وتستمر حتى السابع والعشرين منه . وتتواجد بعثة منتخبنا حالياً في الصين في فترة الاستعدادات الأخيرة للبطولة بعد أن أنهى المنتخب فترة الاستعدادات والمباريات الودية والتي شملت 7 مباريات مع منتخبات المكسيك وسوريا ( مباراتان ) وصربيا واليونان والعراق وفلسطين . ويلعب منتخبنا ضمن المجموعة الأولى التي منتخبات تضم الصين وعمان وأوزباكستان ، حيث يتأهل الأول والثاني منها إلى الدور ربع النهائي من البطولة التي تُعد من البطولات الكروية المهمة على الصعيد القاري على الرغم من أنها غير مؤهلة للأولمبياد العالمي المقرّر في الصين عام 2020. وكان المنتخب الأوليمبي قد مر بمرحلة تحضير أنموذجية تحت قيادة المدرب الإسباني فيلكس سانشيز الذي حرص في الآونة الأخيرة على إشراك المنتخبين الأول والأولمبي في برنامج إعداد متداخل بسبب تواجد العديد من اللاعبين في كلا المنتخبين . وهو ما كان واضحاً من خلال المشاركة في البطولة الخليجية الأخيرة التي شارك فيها العنابي الأول بتشكيلة طغى عليها العنصر الشبابي وتحديداً من خلال تواجد لاعبي الأولمبي الذين وجدوا في هذه البطولة فرصة جيدة لتصعيد استعداداتهم للبطولة القارية هذه. وكان المدير الفني للعنابي الإسباني فيليكس سانشيز أعلن عن قائمة المنتخب التي تضم 25 لاعباً، وهم : محمد البكري وشهاب الليثي وبسام الراوي والمعز علي وعبد الله الأحرق ويوسف فرحات وعبد الرحمن فهمي وخالد صالح وسلطان البريك ( الدحيل ). سالم الهاجري وأحمد سهيل وهاشم علي ومشعل الشمري ومشعل برشم (السد ) ويوسف حسن وتميم المهيزع (الغرافة ) وصلاح اليهري ( الخور ) ، وعبد الرشيد أومارو ( الأهلي ) وعمر العمادي ( قطر ) ناصر النصر (المرخية ) عاصم مادبو وأكرم عفيف ( أوبين البلجيكي ) وأحمد معين وخالد منير وطارق سليمان (كولتورال الأسباني ) . ويطمح الأوليمبي لتحقيق نتائج جيدة والذهاب بعيدا في البطولة ، حيث إنه يمتلك العناصر القوية القادرة على ذلك ولقد حقق المركز الرابع في البطولة الماضية التي اقيمت هنا في قطر. ويضم المنتخب الذي يقوده المدير الفني الإسباني فيليكس سانشيز خلال نسخة 2018 مجموعة من اللاعبين الذين شاركوا من قبل خلال نسخة عام 2016 من البطولة القارية، كما قام سانشيز بالإشراف عليهم في منتخب قطر تحت 19 عاماً. وبوجود لاعبين بارزين أمثال أكرم عفيف وأحمد معين، فإن هذه المجموعة من اللاعبين أشرقت لأول مرة خلال بطولة آسيا تحت 19 عاماً، حيث أحرز البديل عفيف هدف الوحيد 1-0 أمام كوريا الشمالية في المباراة النهائية، ونال أيضاً جائزة أفضل لاعب في البطولة. وكان الأداء القوي في بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2016، دليلاً على التقدم التدريجي لجيل مهم من اللاعبين، وذلك في إطار الخطط التي وضعتها دولة قطر لتطوير منتخب قوي لعام 2022، عندما يستضيفون نهائيات كأس العالم لكرة القدم. بالإضافة إلى عفيف ومعين، يضم المنتخب القطري المعز علي، وعاصم ماديبو، الذي يلعب حالياً جنباً إلى جنب مع زميله عفيف في الدوري البلجيكي الممتاز من خلال فريق يوبين. وكان منتخبنا الأوليمبي قد فاز خلال التصفيات على منتخبي تركمانستان والهند، قبل أن يتعادل مع منتخب سوريا، ليتصدر ترتيب المجموعة الثالثة، ويضمن حصوله على بطاقة التأهل المباشر للنهائيات .