منتخبنا الوطني يستضيف نظيره الهندي في ختام مشواره بالدور الثاني

background image

الاثنين 10 يونيو 2024 11:24 ص

الدوحة ـ قطر ـ قنا | يواجه منتخبنا الوطني لكرة القدم الثلاثاء 11 يونيو الحالي نظيره الهندي، في استاد جاسم بن حمد ضمن مواجهات الجولة السادسة والأخيرة، من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وكان منتخبنا الوطني الفائز بكأس آسيا 2023 قد تأهل رسميا إلى الدور الثالث والحاسم من تصفيات المونديال المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026، وحجز أيضا مقعده في النهائيات القارية التي تستضيفها السعودية عام 2027، متصدرا المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة جمعها من أربعة انتصارات وتعادل، على كل من أفغانستان في الدوحة ذهابا 8 / 1 و إيابا 0/ 0 في السعودية، وعلى الهند خارج الأرض 3 / صفر، وعلى الكويت ذهابا وإيابا 3 / صفر و 2 / 1. ويحل بالمركز الثاني المنتخب الهندي برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف أمام المنتخب الأفغاني، ثم يأتي المنتخب الكويتي رابعا برصيد 4 نقاط. ويسعى الإسباني ماركيز لوبيز إلى ختام الدور الثاني من التصفيات بانتصار معنوي، لاسيما أنه يدخل المواجهة بتشكيلة شابة تضم العديد من لاعبي المنتخب الأولمبي الذين خاضوا كأس آسيا تحت 23 عاما في الدوحة مؤخرا. وفضل المدرب لوبيز إراحة بعض اللاعبين الأساسيين على رأسهم أفضل لاعب في كأس آسيا 2023 أكرم عفيف والمهاجم المعز علي ومحمد وعد وعبدالعزيز حاتم وطارق سلمان وبوعلام خوخي وبيدرو ميغيل ولوكاس منديز، بينما سيغيب الحارس مشعل برشم بسبب خضوعه لعملية جراحية. ويريد لوبيز تحسين الصورة التي ظهر عليها المنتخب في اللقاء السابق أمام نظيره الأفغاني الذي انتهى سلبي النتيجة بعد التعادل بدون أهداف، ما يعطي المدرب الإسباني الدافع لإجراء بعض التغييرات على التشكيلة التي ستخوض المواجهة المقبلة. من ناحيته، يأمل الكرواتي إيغور ستيماتش مدرب المنتخب الهندي أن يتمكن من فرض نتيجة التعادل على بطل آسيا ورد الاعتبار لخسارته ذهابا على أرضه بثلاثية نظيفة، كما يمني المدرب الكرواتي النفس بحسم الانتقال للدور الثالث والذي سيكون خطوة جديدة في تاريخ كرة القدم الهندية، من خلال خوض 10 مباريات إضافية أمام أفضل المنتخبات في قارة آسيا. المنتخب الهندي الذي يملك 5 نقاط في رصيده يبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية على اعتبار أنه يتساوى بعدد النقاط مع المنتخب الأفغاني الذي سيواجه مضيفه الكويتي في التوقيت نفسه. ويعول مدرب المنتخب الهندي على مجموعة من اللاعبين على رأسهم رانفير سينج، بجانب زميله انغسون سينغ، فضلا عن مجموعة من اللاعبين على رأسهم المدافع سانديش جينغان وزميله راهول بيكي، وكذلك الجناح ليستون كولاكو، بينما سيغيب القائد سونيل تشيتري بعد إعلانه اعتزاله اللعب الدولي عقب المواجهة السابقة أمام المنتخب الكويتي. وتعد هذه المواجهة هي الخامسة في تاريخ لقاءات المنتخبين على صعيد التصفيات المونديالية، حيث سبق أن تواجها في أربع مناسبات من قبل. وكانت البداية في تصفيات مونديال 1998، حيث تمكن المنتخب القطري من الفوز بسداسية نظيفة سجلها محمد سالم العنزي "هدفين" وزامل الكواري ووليد بخيت ومبارك مصطفى والراحل محمود صوفي. أما المواجهة الثانية فكانت في تصفيات مونديال 2022، وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، وتغلب "الأدعم" في المواجهة الثالثة لحساب التصفيات ذاتها بهدف نظيف، قبل أن يجدد الفوز في المواجهة الرابعة لحساب التصفيات الحالية بثلاثية نظيفة على استاد كالينغا في مدينة بوبانيشوار الهندية. وحسب نظام التصفيات المشتركة، فسيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعات التسع التي تم توزيع المنتخبات الـ36 عليها، إلى المرحلة الثالثة من تصفيات المونديال، على أن تضمن المنتخبات الـ18 المتأهلة، المشاركة في كأس آسيا 2027 في السعودية. وسيتم توزيع المنتخبات الـ18 المتأهلة إلى الدور الثالث على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، تلعب فيما بينها مواجهات ذهاب وإياب، بحيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى نهائيات كأس العالم 2026 مباشرة، في حين تبلغ المنتخبات الستة صاحبة المركزين الثالث والرابع في المجموعات الثلاث، المرحلة الرابعة والتي سيتم فيها توزيع المنتخبات على مجموعتين، حيث يتأهل أول كل مجموعة إلى المونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة، ملحقا قاريا من أجل التأهل إلى الملحق العالمي، ليصبح المجموع الكلي لمقاعد قارة آسيا في المونديال ثمانية مقاعد ونصف المقعد.