متابعة : بلال مصطفى /ج// يخوض منتخبنا الأول مباراة تجريبية أمام نظيره المولدوفي الثلاثاء 17 يناير 2017 في إطار استعداداته للمرحلة القادمة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا . حيث تنتظره مباراتين مهمتين أمام نظيريه الإيراني والأوزبكي يومي 23 ، 28 من مارس القادم ويسعى العنابي أن يعوض ما فاته في المرحلة الأولى ويحصد نقاط مواجهاته القادمة للابقاء على أمله التواجد في المنافسة . ويضم المنتخب الوطني مجموعة من 23 لاعباً سوف يحرص المدرب فوساتي على الزج بهم في المباراة من أجل الوقوف على مستوياتهم ومنحهم الكثير من الثقة لاسيما وأن فيهم من ينضم للمنتخب لأول مرة . وهو ما يحتاج إلى دعم وإسناد وفرصة حقيقية وهذا ما سيكون لهم في مباراتنا أمام المولدوفي التي تعد مباراة تجريبية مهمة كونها تضع المدرب في صورة واضحة عن الفريق وخطوطه الثلاثة. فضلا عن الوقوف على العناصر الجديدة التي ستتاح لهم الفرصة أمام فريق جيد وهو المولدوفي الذي يستعد هو الآخر إلى تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم . ويسعى هو الآخر إلى الاستفادة من المباراة والخروج بحصيلة جيدة من الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لتجاوزها . فالمدرب فوساتي الذي ضم مجموعة من الوجوه الجديدة سيدفع بها من أجل أن يضعها في الطريق السليم أمام منتخب مولدوفا الذي هو أحد المنتخبات الأوروبية التي تتميز بالقوة البدنية . وله حضوره في القارة ويمكنه مقارعة الآخرين وهو يلعب في مجموعة جيدة فيها منتخبات قوية مثل النمسا وجورجيا وغيرهما ، وهذا يعني أنه من منتخبات الصف الثالث في أوروبا . حيث لديه أسلوبه الأوروبي المعروف بالقوة الجسمانية والبدنية وطول القامة ، وهذا شئ مهم لاسيما أن المنتنخب الذي سنقابله لديه مثل هذه المواصفات . إلا أنه يبقى التطبيق في الميدان من قبل خطوط المنتخب هو المطلوب سواء من ناحية ترابط الخطوط أو التنظيم الدفاعي وتفعيل الهجوم صوب المرمى . لذا أن كل المؤشرات تؤكد أن التحضير من خلال لقاء اليوم ، سيكون مفيداً جداً للاعبي منتخبنا وأيضا للمدرب الذي سيضع يده على الكثير من الاشياء التي يمكن أن تخدمه في المرحلة المهمة المقبلة التي تنتظرنا .