مواجهة " غامضة " بين مسيمير والسيلية والإثارة حاضرة في المؤتمرات الصحفية

background image
يخوض فريقا مسيمير والسيلية  مواجهة مهمة ضمن المرحلة الثالثة لكأس الامير في استاد حمد الكبير بالنادي العربي الاحد 29 ابريل  بالساعة الخامسة والربع .     حيث كان مسيمير قد أطاح في المرحلة الثانية بالفريق العريق الاهلي العميد الذي تفوق عليه بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بوقتها الاصلي بالتعادل .     فيما يتحفز السيلية الذي حصل على المركز السادس بالدوري إلى بداية قوية تعوض ما ضاع منه في الجولات الاخيرة في الدوري التي ابعدته خارج المربع بعد ان ظل لفترة ليست بالقصيرة فيه .     وهو يملك ما يؤهله إلى بداية جيدة إلا أن مسيمير فريق مجتهد جدا ويملك عناصر تمتاز باللعب القوي والروح والحماس  وهو ما كان أحد اهم اسباب فوزهم على الاهلي ، وكسر  القاعدة التي تؤشر مغادرة فرق الثانية من اولى مبارياتها .     إلا أن  السيلية الذي لم يصل إلى القناعة فيما خرج به بالدوري سيحاول ان يعوض ما فاته في آخر فرصة تعويض وهي تتمثل في منافسات كأس الامير .     ومع ان الكفة قد تميل او يتوقع ان تميل لصالح السيلية الا ان كل شئ يبقى مرهونا بما سيكون عليه الاداء في الملعب  ، وحتى مسيمير يريد ان يؤكد انه قادر على مجاراة الكبار والدليل ما قدمه امام العميد ، خصوصا ان الفائز منهما تنتظره مباراة مهمة مهمة صعبة حيث ينتظر ان يلتقي الغرافة رابع المربع  .     المباراة تعني الكثير لدى الطرفين  ، وان المواجهة صعبة التوقع كون كل فريق لديه ما يمكن ان يناور به ويدفع بأفضل ما لديه رغم ان مسيمير  فريق يلعب في الثانية إلا ان المواجهة سوف تخضع للحسابات  التكتيكية التي ستكون حاضر  بقوة .     وقد يلجأ مسيمير إلى اللعب بدفاع منظم والاعتماد على الكرات المرتدة التي قد تكون سلاحه الانسب بحكم  ظروف كل فريق وامكانياته  ويملك ما يمكن ان ينفذها في اطارها المطلوب .       اما مراهنة السيلية فستقوم على ما يملكه من عناصر سواء في الهجوم او الدفاع وكذلك الوسط ويدخل اللقاء بحثاً عن الفوز  ، ومع ذلك فإن مهمة مسيمير تكمن في ايجاد انضباط تكتيكي أمام الهجوم  السيلاوي  الذي يضم مجموعة جيدة من اللاعبين وفي مقدمتهم  فالنتين وتيمور وفاجنر  ومعهما بعض اللاعبين الذين يجيدون الاختراق.
   
ومن دون شك فإن الجانب النفسي للسيلية  يدفعه إلى التفكير في قطف الثمار في اللقاء ويعزز طموحه  ، وسط رغبة كبيرة بالفوز وتعويض ما راح منه في الدوري ، الا ان المواجهة تبقى عرضة لكل  الاحتمالات .     الطرابلسي : مواجهة مسيمير صعبة .. دراجان : طموحنا الفوز على السيلية     على صعيد متصل اكد التونسي سامي الطرابلسي ـ مدرب السيلية ـ ان مباراة فريقه امام مسيمير بالمرحلة الثالثة لكأس الامير ستكون صعبة ، وقال ان مباريات الكؤوس تختلف عن الدوري وهو ما سيجعل من مواجهة الاحد ليست سهلة  على فريقه .     واضاف الطرابلسي قائلاً بالمؤتمر الصحفي للقاء :" لم نلعب مباريات كثيرة في الفترة الاخيرة ، وكنت اتمنى اقامة المراحلة الاولى للبطولة اثناء الجولات الاخيرة للدوري ، وسنعاني من بعض الغيابات في اللقاء، وسنحاول الاعتماد على القدرات الفردية للاعبين من اجل حسم المواجهة لمصلحتنا  والتاهل الى المرحلة الرابعة ."     وشدد الطرابلسي على رغبته في قيادة فريقه إلى تحقيق الفوز والوصول إلى ابعد نقطة بأغلى البطولات ، وقال أن مسيمير لايوجد به الكثير من اللاعبين المحترفين وهو الامر الذي سيعمل على استغلاله من اجل تحقيق الفوز والتأهل إلى المرحلة المقبلة .     من جانبه قال ميرغني الزين ـ لاعب السيلية ـ  أن المواجهة لن تكون سهلة على الرغم من انها امام فريق من الدرجة الثانية ، مشيراً الى ان مسيمير حاول جاهداً الصعود إلى دوري الدرجة الاولى في الموسم الحالي ولم يوفق .     وأعرب الزين عن احترامه لفريق مسيمير ، موضحاً أن فريقه لن يستهتر بالمنافس وسيتعامل معه بكل قوة وجدية من اجل تحقيق الفوز .       في المقابل أشار الصربي دراجان تاديك ـ مدرب مسيمير ـ إلى أن طموحه الحالي هو تحقيق الفوز على السيلية ، وقال انه من الصعب ان يقول ان فريقه لديه حظوظه في التأهل إلى المباراة النهائية ، لذلك شدد على ان تركيزه في الوقت الحالي منصب على مباراة السيلية فقط حتى يتمكن  من تحقيق الفوز كما حقق الانتصار في اللقاء السابق امام الاهلي .     واعترف دراجان بأن حظوظ السيلية نظرياً هى الافضل في الفوز والتأهل الى المرحلة الرابعة للبطولة الغالية ، موضحا انه سيعتمد على الاداء الجماعي لفريقه وعقلية الفوز .     من جانبه قال محمد فيض ـ لاعب مسيمير ـ ان المواجهة صعبة للغاية لانها امام فريق متمرس وهو السيلية والذي كان يستحق التواجد بالمربع الذهبي للدوري .     مشيراً إلى أن لاعبي فريقه سيعتمدون على الاصرار وروحهم العالية  ونقاط ضعف المنافس لتحقيق الانتصار والتاهل إلى المرحلة الرابعة  لأغلى الكؤوس .