السبت 10 يناير 2015 11:31 م
ويدعم حملة 1/11 كل من ميسي وسيرينا وليامز، بطلة التنس العالمية وسفيرة النوايا الحسنة بمنظمة "يونيسف"، حيث شارك كلاهما في إطلاق الفيلم الدعائي للحملة #1in11 وتحدي "استعراض مهارات الكرة"، وهو التحدي الذي يختبر قدرات المشاركين على رفع الكرة في الهواء 11 مرة على الأقل.
وسيتم الكشف عن الفيلم الدعائي الخاص بالحملة في عرض خاص يشاهده العالم أجمع عبر شاشات عملاقة في استاد "كامب نو" خلال فترة الاستراحة بين شوطي مباراة برشلونة ضد أتليتكو مدريد المقرر إقامتها الأحد 11 يناير.
وسيُظهر الفيلم كلاً من ميسي وسيرينا وليامز وهما يشاركان في تحدي "استعراض مهارات الكرة".
وفيما يتعلق بكيفية استخدام أموال التبرعات، ستبدأ حملة 1/11 أولاً بتمويل برامج تعليمية في البلدان الثلاثة. ففي إندونيسيا، ستدعم الحملة عدداً من المدارس في 6 مقاطعات بهدف تعزيز قدراتها لخدمة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي نيبال، تعاونت منظمة "يونيسف" مع الحكومة في تحديد 10 مقاطعات ذات أولوية لتقدم الحملة في مدارسها برامج رياضية تشمل الأطفال الصغار .
وحتى طلاب المرحلة الثانوية، وهي برامج مصممة خصيصاً لكسر الحواجز الاجتماعية التي تواجه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وإلحاقهم بالمدارس، وفي بنجلاديش، ستركز الحملة على الوصول للطلاب غير الملتحقين بالمدارس.
هذا ويشارك كل من ميسي وسيرينا ويليامز في تحدي استعراض مهارات الكرة بهدف دعوة محبّيهم ومتابعيهم للتبرع للحملة وللمشاركة في هذا التحدي ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى موقع الحملة www.1in11.org
وتعليقاً على هذه الحملة، قال ليونيل ميسي: "أدعم حملة 1/11 انطلاقاً من إيماني بحق كل طفل في إطلاق قدراته وتحقيق أحلامه. والتعليم عنصر جوهريّ لتحقيق هذا الأمر، ولكن للآسف يوجد ملايين الأطفال في العالم غير ملتحقين بالمدارس ومحرومين من بدء حياتهم بالطريقة التي يستحقونها".
وأضاف: "أؤمن بأن الرياضة وسيلة يمكن من خلالها تعليم الأطفال قيم الاحترام والعمل الجماعي وبذل الجهد، الأمر الذي يلهمهم في نهاية المطاف للذهاب إلى المدرسة والبقاء فيها، ومن ثم تلقي تعليم عالي الجودة يزوّدهم بالمهارات التي يحتاجونها في حياتهم".
فيما قالت سرينا وليامز: "في العديد من البلدان، يُنظَر إلى حق الطفل في الحصول على تعليم عالي الجودة باعتباره من الأمور البديهية، ولكن الواقع يفيد حاليّاً بأن طفلاً من بين كل 11 طفلاً في العالم لا يتمتع بهذا الحق، الذي قد لا يستطيع بدونه إطلاق قدراته مطلقاً.
إننا في حاجة للبدء في إحراز تقدم عالمي في هذه القضية من أجل "تصفير" هذا الرقم، حتى تُتاح لكل طفل فرصة للتعلم".
من جهته، قال تاكاشي موراكامي: "يُسعدني أن أدعم حملة 1/11 عبر تبرعي بعمل فني لطرحه في المزاد وتصميمي لشعار الحملة العالمي،.
حيث إنني أعلم أن التبرعات التي ستجمعها الحملة ستُخصّص لمساعدة مجموعة من أكثر الأطفال تهميشاً وعرضةً للخطر في العالم، وستبعث حملة 1/11 رسالة ملهمةً للعالم بأسره مفادها أن دمج الرياضة واللعب في التعليم يمكنه أن يمثّل حافزاً لإطلاق قدرات الأطفال".
بينما قال أنتوني ليك، المدير التنفيذي ليونيسف: "كل طفل يمتلك الحق في التعلّم واللعب والارتقاء، وتهدف حملة 1/11 إلى مساعدة المزيد من الأطفال في الحصول على هذا الحق.
ويسرنا التعاون في هذه الحملة مع مؤسسة برشلونة لكرة القدم ومؤسسة "روتا" لإلحاق المزيد من الأطفال بالمدارس وتحسين جودة التعلّم الذي يتلقونه في تلك المدارس".
أما جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة فقال: "إنه لشرف كبير لمؤسسة نادي برشلونة لكرة القدم أن تكون جزءًا من حملة 1/11 مع منظمة يونيسف و"روتا".
وكما هو معلوم فإن "البارسا" أكثر من مجرد ناد، وهذا يعني أن لديه مسؤولية مجتمعية لا تقف عند حدود الرياضة. فالعمل المجتمعي ضروري لنا حتى نفهم من نحن وماذا نمثّل.
وهذه الشراكة هي خطوة جديدة تتخذها مؤسستنا قدماً في تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في الحد من عدد الأطفال المحرومين من التعليم الأساسي.
وعلاوةً على ذلك، ستؤدي الرياضة دوراً جوهرياً في هذا الأمر، وهو ما يشعرنا بالفخر، نظراً لأن الرياضة والتعليم يمثلان جزءًا من هوية النادي".
كما علق السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة "روتا" قائلاً: "تشعر "روتا" ببالغ الفخر لمشاركتها في حملة 1/11 مع منظمة يونيسف ومؤسسة نادي برشلونة لكرة القدم.
فهذه الحملة من شأنها تعزيز رؤية "روتا" الرامية إلى إيجاد عالم يتمتع فيه صغار السن جميعاً بحقهم في التعليم والتدريب الذي يحتاجون إليه لإطلاق قدراتهم والمساهمة في رسم ملامح تطوّر مجتمعاتهم.
وتُعرَف "روتا" جيداً في مختلف أنحاء آسيا بما تقدمه من دعم وتمويل للمشروعات التعليمية في أكثر المجتمعات تهميشاً، لا سيّما المشروعات الرامية إلى إعادة إلحاق الأطفال بالمدارس عقب الأزمات.
فنحن نساعد في إعادة بناء المدارس ودعم تدريب المعلمين، ونعزز استخدام الرياضة بوصفها أداة تمكّن من توفير التعليم عالي الجودة، حيث نؤمن إيماناً عميقاً بقوة الرياضة.
وننفّذ برامجنا دائماً بالتعاون مع مجتمعات منكوبة ومؤسسات تتفق معنا في التفكير وتشترك معنا في الأهداف والالتزامات. ومن خلال حملة 1/11، سنتمكن من التعاون مع شركائنا لتحقيق أعلى مستوى من التأثير في حياة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس".
ويمكنكم زيارة موقعنا عبر 1in11.org للتبرع للحملة، كما ندعوكم لمشاهدة الفيلم الخاص بالحملة لميسي وسيرينا ويليامز والمشاركة في تحدي استعراض مهارات الكرة #1in11.