متابعة: بلال مصطفى/ب/م//
توقع آندي ينج مسؤول الفعاليات المصاحبة لأولمبياد لندن 2012 أن يشهد كأس العالم في قطر عام 2022 أجواءً حماسيّة رائعة بسبب تقارب الملاعب وإقامة الجماهير في مناطق متصلة وقريبة من بعضها البعض.
حيث قال: "لن يضيع الناس وقتهم في السفر من مدينة إلى أخرى، وستتجمع الجماهير من أنحاء العالم في مدينة واحدة، وهذا سيخلق أجواءً حماسية رائعة خلال المنافسات".
وأضاف ينج: "أعتقد أن إقامة بطولة كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط هو أمر في غاية الأهمية، فهو يُتيح للجماهير من جميع أنحاء العالم عيش تجربة جديدة والتعرف على ثقافات مختلفة.
وفي ظني من الضروريّ أن تعكس قطر هويتها وهوية المنطقة ككل وتُحافظ عليها خلال هذا الحدث، لتضمن أن يكون كأس العالم عام 2022 نسخة مميزة ذات نكهة خاصة".
وبالانتقال للحديث عن تجربته خلال أولمبياد لندن عام 2012، حيث كان يقود فريقاً من 15,000 متطوّع قال ينج: "بعد انتهاء الأولمبياد شعرنا أننا قد حققنا إنجازاً وطنياً، في البداية كنا قلقين، لكن بعد اختتام الألعاب بنجاح بات هناك شعور من الثقة والرضا عم أنحاء البلاد".
وأكّد ينج على الدور الهام الذي يلعبه المتطوعون في تنظيم مثل هذه الأحداث الكبرى قائلاً: "سيكون أمراً مثيراً للاهتمام أن نرى متطوعين من أنحاء المنطقة يتشاركون خبراتهم ومعارفهم لإنجاح هذه الاستضافة.
لكن النجاح ليس كلّ شيء إذ من المهم أيضاً مشاركة التجارب الفاشلة والأخطاء كي يتعلم الجميع منها". وأوضح ينج أن اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن منحت لقب "صانع الألعاب" لكل متطوع شارك معها في التنظيم .
وذلك تقديراً لأهمية الدور والجهد الذي بذله مع اللجنة المنظمة وقد بات هذا اللقب معتمداً في العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى بعدها.
كما شدّد المسؤول السابق في استاد ويمبلي على أهمية الفعاليات المصاحبة للأحداث الرياضية الكبرى قائلاً: "من الضروريّ أن يُخطط المنظمون لإقامة مناطق للمشجعين وفعاليات ثقافية مختلفة لزيادة الحماس لدى المشجعين ورفع مستوى مشاركتهم".
وحول الإرث الذي ستتركه البطولة والاستخدام الأمثل للمنشآت الرياضية بعدها قال ينج: "في الماضي كانت البلدان تُنفق مبالغ كبيرة لبناء منشآت لا تُستخدم إلا خلال البطولات، لكن اللجان المحلية المنظمة والفيفا، باتوا أكثر وعياً وقدرةً على التعامل مع هذا الأمر".
وتُخطط اللجنة العليا للمشاريع والإرث لخفض القدرة الاستيعابية للملاعب بعد البطولة وتوزيع المقاعد التي يتم تفكيكها على الدول التي تفتقر للمنشآت الرياضية، هذا فضلاً عن تخطيطها للمناطق المحيطة بالاستادات بشكل يضمن استفادة السكان منها لفترة طويلة بعد البطولة.
إذ ستضم كل منطقة منشآت رياضية وملاعب للجمهور ومسارات للمشاة فضلاً عن المنشآت التجارية والخدمية المختلفة.
وحول تجربته الأخيرة خلال كأس العالم 2014 في البرازيل قال ينج: "خلال كأس القارات كان الجميع قلقاً بشأن قدرة البرازيل على تنظيم كأس العالم.
لكن في النهاية تمكنت البرزيل من تنظيم بطولة ناجحة نتيجة لحماس والتزام الشعب البرازيلي، وكان الأمر مماثلاً خلال أولمبياد لندن إذ بث الحدث روح الحماسة في المجتمع بأسره".
وفي الختام عبر ينج عن اعتقاده بأن كأس العالم سيجمع الناس في قطر بشكلٍ مشابه، وسيترك لديهم ذات الشعور بالثقة والفخر بعد انتهائه.
إذ قال: "في المستقبل سيشعر سكان قطر بقدرتهم على استضافة المزيد من الأحداث العالمية في مختلف المجالات، وربما سيُصبح القطريون من أكفأ الشعوب في استضافة مثل هذه الفعاليات".
الدوحة ـ قطر | سفرت قرعة كأس الخليج للشباب (تحت 20 عاما)، عن وقوع منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات السعودية والكويت واليمن، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات: عمان والبحرين...
الدوحة - سيؤول | جدّد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامه برفع كفاءة الطواقم التحكيمية عبر تزويدها بأحدث المعارف والمهارات، وذلك مع اختتام فعاليات دورة حكام النخبة للرجال 2025 يوم الجمعة.وأُقيمت الدورة...
كوالالمبور | أشادت اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالنجاح الكبير للمؤتمر الطبي الثامن بالاتحاد القاري، الذي اختتم أعماله يوم الجمعة، وذلك خلال اجتماعها الرابع الذي عُقد في العاصمة ا...