واعدو لخويا يتصدرون دوري النخبة والغرافة والسد ينافسان بقوة

background image

الأحد 01 مايو 2016 10:22 ص

متابعة : بلال مصطفى// منافسات قوية تشهدها دوريات الفئات السنية المختلفة لفرق الدرجة الأولى " النخبة " للشباب، والناشئين، والأشبال، والأمل ، والواعدين على الفوز بألقاب الدوريات بالإضافة بالطبع للمنافسة بين مواهب الأندية على التميز في المستويات خلال المواجهات التي تجمعهم. والتي هي أشبه بإستعراض مهارات المواهب التي تملكها الأندية التي قطعا تتنافس في كون أي منها يملك قاعدة قوية من اللاعبين المتميزين في مختلف الأعمار والذين سيكونون الرافد الأكبر للفرق الأكبر سناً في المستقبل. ونسلط الضوء هنا على دوري الواعدين تحت 13 عاما حتى الجولة الأخيرة، والذي يتصدره فريق واعدي لخويا المتميز ، وينافسه على الصدارة فريق واعدي الغرافة الوصيف، ثم واعدي السد أصحاب المركز الثالث. والثنائي يفصل بينهما والمتصدر نقطة ونقطتين فقط - لخويا 22 نقطة نقطة والغرافة 21 نقطة والسد 20 نقطة - حتى الجولة الثامنة الأخيرة الفائتة من الدوري الذي يعتبر من أقوى دوريات الفئات بالنظر للفارق النقطي الضئيل الذي يفصل الثلاثي المتنافس على لقب الدوري. صدارة للخويا والغرافة والسد يتربصان يتصدر واعدو لخويا دوري الواعدين لفرق الدرجة الأولى بعد 8 جولات من الدوري، ويتقدم لخويا صاحب الـ 22 نقطة عن وصيفه الغرافة بنقطة فقط، وبنقطتين عن ثالث الترتيب السد. ويتميز فريق واعدي لخويا المتصدر بـ 22 نقطة انه الفريق الوحيد الذي لم يخسر بالشراكة مع السد الفريق المتميز أيضاً، وكان لخويا قد حقق 7 انتصارات وتعادل في مواجهة فقط، وهو صاحب أقوى هجوم بـ 40 هدفا، وكذلك يملك دفاعا قويا بـ 9 أهداف دخلت مرماه فقط كثالث أقوى دفاع. ويبرز بعد واعدي لخويا فريق واعدي الغرافة الذين يحل في وصافة الترتيب بـ 21 نقطة جمعها من 7 انتصارات وكان قد تعرض لخسارة وحيدة، ويملك الغرفاوية أفضل دفاع بـ 7 أهداف دخلت مرماهم فقط، فيما هجومهم هو ثالث أقوى هجوم بـ 19 هدفا سجلوها. ويأتي السداوية في المركز الثالث بـ 20 نقطة من 6 انتصارات وتعادلين ولم يتعرضوا للخسارة قط، ويملكون ثاني أقوى هجوم بـ 28 هدفا، وثالث أقوى دفاع بـ 8 أهداف فقط دخلت مرماهم. وكما هو واضح فالمنافسة قوية بين " لخويا والغرافة والسد " على صدارة الترتيب ونيل اللقب الذي ستظهر جولة الحسم الأخيرة من سيكون الأحق به. " التوأم المنصوري " يتصدرا الهدافين وللتذكير فكانت مواجهة القمة بين لخويا والسد والتي جرت لحساب الجولة قبل الأخيرة قد أنتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما ليخسر كل منهما نقطتين ثمينتين، وبالتالي استفاد الغرافة من تعثرهما وتقدم للمركز الثاني بعد تحقيقه فوزا مهما على الخور بثلاثة اهداف مقابل هدف. وليتصدر لخويا الدوري حينها بـ 19 نقطة، ثم الغرافة الوصيف بـ 18 نقطة، فالسد ثالثاً بـ 17 نقطة قبل ان تسفر الجولة الأخيرة الثامنة عن ثلاثة انتصارات للثلاثي المتنافس على اللقب بفوز لخويا المتصدر على الأهلي 3/2، وفوز الغرافة الوصيف على العربي 1/0. وفوز السد الثالث على الخور 3/0، كما شهدت الجولة الأخيرة فوز الريان على السيلية 3/1 ليتقدم الريان للمركز السابع، والجيش على أم صلال 3/0 وبالفوز تقدم الجيش للمركز الرابع. ويأتي في مراكز الترتيب بعد الثلاثي لخويا والغرافة والسد كل من الجيش رابعا بـ 12 نقطة، والعربي والأهلي في المركز الخامس والسادس بعشر نقاط، والريان سابعا بـ 7 نقاط، والخور ثامنا بـ 5 نقطة، وأم صلال تاسعا بـ 3 نقاط، وأخيرا السيلية بنقطتين. هذا وعلى هامش صراع الفرق يجري صراع بين هدافي الفرق بين مجموعة من المواهب المتميزة الذين يملكون حاسة تسجيل الأهداف. ويتصدرهم ثنائي لخويا التوأم " فيصل وإبراهيم متعب المنصوري "، ثم يأتي كل من هداف العربي حسن سيف الدين، وأيضا هداف السد محمد سعدون، والعديد من الهدافين الآخرين.