رئيس الاتحاد : أهنئ المنتخب على التتويج باللقب ونبارك لأشقائنا على نجاح البطولة

background image
هنأ سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد منتخبنا الوطني بتتويجه بطلاً لبطولة الصداقة الدولية التي اختتمت مساء الثلاثاء بمدينة البصرة بالعراق الشقيق .   وقال عقب مراسم التتويج التي جرت باستاد جذع النخلة بالمدينة الرياضية : " بداية أكرر تهنئتي للاتحاد العراقي والشعب العراقي الشقيق بالنجاح الكبير لبطولة الصداقة الدولية ، ونتمني لهم التوفيق في المستقبل".   واضاف :" عدنا إلى البصرة من جديد ، وبوجود عدد كبير من لاعبي العنابي وأيضا الجهاز الفني بقيادة فيليكس سانشيز حرصاً منا على  المساهمة في إنجاح اليوم الختامي والمباراة النهائية للبطولة التي بدأت ناجحة وانتهت ايضا بنجاح كبير خاصة على المستوي الجماهيري ومن خلال المنتخبين الشقيقين العراقي والسوري".   وأكد رئيس الاتحاد أن فوز منتخبنا بالبطولة ولو كانت بطولة ودية فإنها تعتبر أمراً مهماً من الناحية المعنوية للاعبينا، وتدفعهم لمزيد من النجاحات وبذل الجهد في الفترة المقبلة .   واستطرد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني قائلاً : " منتخبنا يحتاج إلى مثل هذه الانتصارات حتي لو كانت في مباريات ودية من أجل الاستحقاقات الاهم في المرحلة المقبلة".   ورداً على سؤال حول تواجد لاعبينا ومنتخبنا رغم انتهاء مبارياتهم وعودتهم إلى الدوحة الاحد الماضي قال رئيس الاتحاد : " كان من الصعب عدم تواجد العنابي البطل في اليوم الختامي ، لذلك حرصنا على العودة حتي يظل بريق البطولة إلى اليوم الختامي بتواجد البطل ، إضافة إلى أن استلام كل لاعب لميداليته في مراسم التتويج مهم من الناحية المعنوية".     وعن الحفاوة البالغة التي قوبل بها العنابي بعد عودته بعد الحفاوة الكبيرة مع وصوله للمشاركة في البطولة قال سعادته : " الحقيقة أن المشاعر العراقية كانت فياضة ورائعة ، وتعكس محبة الشعبين القطري والعراقي والعلاقات القوية والوثيقة التي تجمع بينهما".     وتابع : " حقيقة كانت مشاعر العراقيين رائعة بعد أن خضنا المباراة الاولي وحققنا الفوز على منتخبهم ، ومع ذلك قابلونا بالتحية والاغاني بعد انتهاء المباراة وهو شعور لا يوصف حقا" .   وأوضح : " هذه المشاعر الفياضة كانت من أهم أسباب العودة إلى البصرة والمشاركة في إنجاح البطولة وجعل ختامها كما يقال ( مسك )" .