متابعة : بلال مصطفى/ب// عقد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم مؤتمراً صحفياً مساء اليوم بفندق جراند هيرتاج ، حيث تم تقديم الاوروغواياني دانيال كارينيو. المدرب الجديد للمنتخب القطري الأول إلي وسائل الاعلام بعد التعاقد رسميا معه لقيادة المنتخب في المرحلة القادمة ، وحضر المؤتمر علي الصلات المنسق الاعلامي لمنتخبنا الوطني. وفي بداية المؤتمر حرص سعادة رئيس الاتحاد علي الترحيب بالمدرب الجديد متمنياً له التوفيق في مهمته الجديدة وفي قيادة المنتخب القطري الي التأهل الي مونديال روسيا 2018. وأكد علي أن تصفيات كأس العالم وتصفيات آسيا، و التي تنطلق يونيو القادم هي أهم الاهداف في هذه المرحلة خاصة وانها تؤهلنا للمرحلة الاخيرة من المرحلة لنهائية لتصفيات كاس العالم والي نهائيات آسيا . وأضاف رئيس الاتحاد القطري : الوصول إلي مونديال 2018 هو الهدف الرئيسي ، وقد تطرقنا إلي كل هذه الاهداف مع كارينيو ، وتم الاتفاق معه علي جميع هذه التفاصيل. وحرص سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني خلال المؤتمر علي تقديم الشكر والتقدير إلي جمال بلماضي المدرب السابق للمنتخب القطري والي الجهاز الفني والاداري علي الجهود الكبيرة التي قاموا بها طوال الفترة الماضية . وقال : كنا نتمنى استمرار بلماضي في قيادة المنتخب القطري من أجل الاستقرار لكن هذه هي الحياة ، وأوضح سعادته علي ان الاتحاد القطري لم يتخذ قرارا ًبإقالة بلماضي وأن بيان الاتحاد في هذا الأمر كان واضحا حيث لم نتفق علي تجديد العقد. وتابع : الاتحاد القطري دائما ما تربطه علاقات قوية مع أي مدرب ، وقال : حتي لو تم الانفصال مع أي مدرب ، تظل العلاقة مستمرة والأمثلة في هذا الصدد معروفة. وأضاف سعادته : كاتحاد كانت لدينا طموحات ، و لم يحدث أي اتفاق مع جمال بلماضي ، ولذلك لم يتم تجديد العقد ، وفي النهاية نتمني له التوفيق وأيضا نتمني له الحصول علي فرصته كمدرب في الدوري القطري ، خاصة ونحن نعتبره ابناً من أبناء قطر. وأشار الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني إلي أن المدرب الجديد كارينيو يعرف كل ما تحدثت عنه بخصوص علاقتنا مع اي مدرب كما ان كارينيو يعرف ايضا علاقتنا مع المدربين الذين تولوا العمل مع المنتخبات . ورداً علي سؤال حول التصريحات التي أدلي بها بلماضي اليوم لوسائل الاعلام قال رئيس الاتحاد : قرأت حديث وتصريحات بلماضي ولم اجد شيئا غريبا ، وفي نفس الوقت نتمني أن يحترم الجميع آراءنا وألا تخرج تأويلات حول هذه الأمور.