متابعة : بلال مصطفى // كان لزيارة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم للبرازيل وبالأخص لنادي شابيكوينسي وعائلة كايو جونيور - مدرب الغرافة السابق - أثر إيجابي كبير في وسائل الإعلام البرازيلية المختلفة . حيث أن خبر الزيارة تم إبرازه في كافة وسائل الإعلام البرازيلية ، وكان لها أكثر من مدلول ، لاسيما أنها أعطت زخماً إعلامياً مذهلاً لبطولة الكأس الدولية والتي ستقام في الدوحة الشهر القادم . وتم دعوة فريق شابيكوينسي تحت 17 سنة للمشاركة في البطولة ، خصوصاً وأن الكل في البرازيل أصبحوا يعرفون هذه البطولة وأهميتها ، نظراً لما لاقته من اهتمام كبير في البرازيل. كما أبرزت الزيارة مدى أهمية الصداقة لدى القطريين وعدم نسيان الأصدقاء في وقت المِحن ، حيث قام وفد الاتحاد بزيارة عائلة المدرب كايو وقدم التعازي لهم . وأكدت الزيارة على الحديث الدائم بالخير عن العائلة الحاكمة في قطر والتأكيد على متابعة سمو الأمير للرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص . ناهيك عن أن سموه على دراية تامة بالمدربين ويعرف أسماءهم ، كما أن زيارة وفد الاتحاد للبرازيل لتقديم واجب العزاء كانت بتوصيات من سمو الأمير . وقد تم التطرق بالحديث عن استعدادات قطر - البلد المستضيف لكأس العالم -2022 وقدرتها على تنظيم نسخة رائعة من كأس العالم لن تنساها الأجيال .